x

«أشكال وألوان».. المعرض التشكيلي الأول لجمال فهمي

الإثنين 10-12-2018 22:31 | كتب: ماهر حسن |
غادة والى ومحمد فايق بصحبة جمال فهمى فى حفل الافتتاح غادة والى ومحمد فايق بصحبة جمال فهمى فى حفل الافتتاح تصوير : اخبار

شهدت قاعة بيكاسو بحى الزمالك، مساء أمس الأول، افتتاح المعرض التشكيلى الأول للكاتب الصحفى والإعلامى جمال فهمى، الوكيل السابق لنقابة الصحفيين، والعضو السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك تحت عنوان «أشكال وألوان» وضم مجموعة كبيرة من الأعمال متراوحة الأحجام والموضوعات التى انتهجت المدرسة التجريدية.

وافتتحت المعرض الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، بحضور عدد من الصحفيين والشخصيات العامة، على رأسهم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، وغادة والى، وزيرة التضامن، ومحمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، وحدمين صباحى، المرشح الرئاسى الأسبق، والدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة الأسبق، وطارق النبراوى، نقيب المهندسين السابق، وجلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق، ويحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق.

وأشاد بمغامرة «فهمى» التشكيلية الأولى، بعد سنوات من العمل الصحفى والنقابى، وقال فهمى، لـ«المصرى اليوم »: «المعرض الذى يضم 60 عملاً، حلم مؤجل منذ ما يزيد على ربع قرن، ويمثل عودة إلى عشقه وحبه للرسم والفن، رغم أنه لم يرسم لوحات منذ 35 عاماً، لانشغاله بالعمل الصحفى السياسى، ولكنه طيلة هذه الفترة لم ينقطع عن متابعة الفعاليات التشكيلية داخل وخارج مصر، وإن انقطع لإنجاز أعمال هذا المعرض لفترة تقترب من العام والنصف العام، ووجد فى هذه الرسم متنفسا لطاقاته الإبداعية».

وأوضح «فهمى» لجوءه إلى النهج التجريدى فى معرضه، حيث حملت لوحاته مذاقات مختلفة بين كاندينسكى أو الأعمال الأخيرة فى مسيرة الرائد والراحل صلاح طاهر، وذلك بقوله: «أنا ابن الحداثة التشكيلية ولكنى لم ألجأ لمدرسة تجريدية محددة لأننى أؤمن بمقولة الفنان التشكيلى الفرنسى الرائد مونيه: الفن التشكيلى رؤية جمالية أبعد بكثير من التعبير المباشر ورمز العناصر المتعينة بشكل تعبيرى عن حالة أو موقف والتشكيل ينفتح على الخيال وإرشاد أبصار الناس لرؤية جمالية يحققها تضافر اللون والشكل ولذلك سميت المعرض (أشكال وألوان)».

وتابع فهمى أن ما يستهويه ويثير حماسه هو المزج الخلاق بين اللون والشكل، الذى يثير فى نفسه خليطا من البهجة والمتعة والفرح، والحالات الإنسانية المتعددة والمتراوحة.

ويضم المعرض الذى يستمر لـ21 ديسمبر الجارى، بجانب اللوحات، بعض المنحوتات التى تكرس أيضا لنفس القيم الجمالية وتضج بالحركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية