افتتحت مديرية القوى العاملة بالدقهلية المرحلة الثالثة من مبادرة «مصر بكم أجمل» بمكتبة مصر العامة، التي تنفذها وزارة القوى العاملة بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل، وتهدف إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى للمتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة فرص عمل لهم بالقطاع الخاص لتوفير حياة كريمة، وإيجاد مشروعات صغيرة لهم، وتستوعب الدورة في هذه المرحلة 36 متدربا من هذه الفئة.
ووجه وزير القوى العاملة، محمد سعفان، رسالة إلى المتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال فيها: إن مبادرة «مصر بكم أجمل» تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتحديد 2018 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة في مصر، مؤكدا أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بهذه الفئة إيماناً بدورهم الفعال في كل مناحى الحياة، مشيراً إلى أن اهتمام المجتمعات بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة يعد أحد المعايير الأساسية لقياس التقدم الحضارى للدول.
حضر افتتاح المرحلة الثالثة من الدورة مصطفى عيادة مدير عام إدارة العمالة غير المنتظمة والمعاقين والاقزام بالوزارة، وأحمد القللى وكيل الوزارة مدير المديرية، والسيد السنجابى وكيل المديرية القوى العاملة بالدقهلية، فضلا عن قيادات المديرية.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلى لما تم في الفصلين الأول والثانى من مبادرة «مصر بكم أجمل»، ثم ألقى «القللى» كلمة عبر فيها عن امتنانه لرئيس الجمهورية ودوره الفعال بالاهتمام بكل طوائف الشعب دون استثناء، مشيرا إلى أن المبادرة من المبادرات الناجحة التي ارتقت بمستوى تفكير ذوى الاحتياجات الخاصة، واكتشفت فيهم طاقات كامنة تجعلهم في مقدمة صفوف سوق العمل.
وفي نفس السياق، أعرب «السنجابى» عن طموحات الشباب في إيجاد فرص عمل تليق بهم، مشيرا إلى أن كل شاب لابد أن يكتشف ما بداخله من طاقات ويرسم مسار حياته بنفسه ويختار المناسب له ولشخصيته ليكون مفيدا لمجتمعه مساعداً في بناء وطنه.
وقال إن «حب الأوطان تكليف إلهي من الله عز وجل الذي جعلنا خلفاء في الأرض لنعمرها ونسلم الراية من جيل إلى جيل». وفي كلمته، أشاد مصطفى عيادة، مدير عام إدارة العمالة غير المنتظمة والمعاقين والاقزام تحيات وزير القوى العاملة، بالمجهود الذي قامت به القوى العاملة بالدقهلية لتنفيذ المبادرة لتأهيل وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة سواء من ناحية فرص العمل أو من ناحية ريادة الأعمال.
وأوصى المتدربين بالاستفادة القصوى خلال الدورة التدريبية الحالية وتتويج مجهوداتهم بمشروعات خاصة تحت مسمى ريادة الأعمال تعود بالنفع لهم ولأسرهم.