احتفل العالم بعودة الملك المصرى محمد صلاح لمكانته الطبيعية، بتصدره عرش هدافى الدورى الإنجليزى، برصيد 10 أهداف، فضلا عن قيادته لفريقه لاحتلال المركز الأول فى «البريميرليج» برصيد 42 نقطة، متوقفاً على المان سيتى الذى خسر لأول مرة هذا الموسم فى «البريميرليج»، بثنائية أمام تشيلسى الذى يليه بنقطة واحدة.
ولم يبد مو، سعيداً أو مبتهجاً بأهدافه الثلاثة التى وضعها فى شباك «بيجوفيتش»، حارس مرمى بورنموث،السبت، خلال الجولة السادسة عشرة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى، ولم يحتفل أو يبتسم بعد تسجيله الأهداف، فضلا عن نشر صورته عقب اللقاء حزيناً.
ونشرت صحيفة «ديلى ميل»، البريطانية، أمس، تقريرا على موقعها الإلكترونى، بعنوان «مشجعون غادروا لقاء بورنموث مرتبكين لأن نجمهم مو صلاح يبدو كئيبًا بعد تسجيل أهدافه الثلاثة».
أشارت الصحيفة إلى تغريدة أحد مشجعى مانشستر يونايتد، الذى تساءل: لماذا لم يكن صلاح سعيداً عقب أهدافه الثلاثة؟. فيما قال آخر، مازحا، إن الدورى الممتاز سهل جداً على صلاح بعد ثلاثية بورنموث.
ووصفت صحيفة «صنداى إكسبريس»، البريطانية، أهداف العالمى المصرى، فى شباك بورنموث، بالرائعة وأنها من ماركة العملاق الأرجنتينى ديجو مارادونا، خاصة الهدف الرابع لليفربول والثالث له فى اللقاء، بعدما نجح فى إسقاط «بيجوفيتش»، حارس مرمى بورنموث، مرتين على الأرض، ووضع الكرة بدون رحمة فى شباك الفريق المنافس، ليجعل فريقه محلقا فى ترتيب الصدارة متفوقا على المان سيتى الشرس الذى سقط أمام «رفقاء سارى»، أمس الأول.
وقالت صحيفة «ذا صن»، البريطانية، إن الملك «مو» أعاد الهيبة لفريقه بعد النتائج المخيبة للآمال فى العديد من لقاءات دورى أبطال أوروبا، خاصة بعد خسارته الأخيرة فى هذه البطولة أمام باريس سان جيرمان بهدفين مقابل هدف.
فيما تغنى موقع «ديلى ستار»، البريطانى، باللاعب المصرى، مشيدا بدوره الكبير خلال اللقاء التاريخى أمام منافسه بورنموث، أمس الأول. وأكد التقرير البريطانى أن نجم المنتخب الوطنى استعاد ثقته الفنية فى نفسه، وأصبح يمثل ذعرا كبيرا على دفاعات المنافسين.
ولقب «ديلى ستار»، محمد صلاح بالصياد الماهر، الذى ينجح فى اصطياد الفريسة فى الوقت المناسب، مشيرا إلى إبداعاته الفنية التى أظهرها فى مباراة بورنموث، خلال الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدورى الإنجليزى «البريميرليج».
أشارت صحيفة «الجارديان»، البريطانية إلى تصريحات البعض، التى أجمعت على أن هذا الموسم الكروى، لم يكن الأفضل للنجم المصرى محمد صلاح، مقارنة بما قدمه الموسم الماضى فى الدورى الإنجليزى، وهو أطلق كثيرا من أسهم الانتقاد نحو «مو». أضاف التقرير أن صلاح، عقب لقاء أمس الأول، أثبت للجميع أنه استفاق بقوة، ووجه رسالة ذعر لمنافسيه سواء من الفرق المنافسة لفريقه، أو المهاجمين الذين يتصارعون معه على عرش هدافى «البريميرليج»، الذى فاز به النجم المصرى، الموسم الماضى، برصيد 32 هدفا، متفوقا على هارى كين، مهاجم إنجلترا، وتوتنهام، بفارق هدفين. وتابع التقرير: إن قائد ليفربول له فضل كبير فى وضع فريقه على مقدمة مسابقة الدورى الإنجليزى، وأن الأمل الأكبر فى تخطى عقبة فريق نابولى الإيطالى، خلال اللقاء الذى يجمعهما، غدا، على أرض معلب «آنفليد» معقل «الريدز»، ضمن منافسات الجولة الأخيرة بدور المجموعات لبطولة دورى أبطال أوروبا.