x

العاهل السعودي: القوى المتطرفة والإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي

الأحد 09-12-2018 15:45 | كتب: وكالات |
الملك سلمان الملك سلمان تصوير : آخرون

حذر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أن القوى المتطرفة والإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي المشترك.

وقال الملك سلمان، في كلمته، اليوم الأحد، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ39 للقمة الخليجية: «إن منطقتنا تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى على أحد حيث لا تزال القوى المتطرفة والإرهابية تهدد أمننا الخليجي والعربي المشترك».

وأضاف: «إن النظام الإيراني لا يزال يواصل سياساته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهذا يتطلب منا جميعاً الحفاظ على مكتسبات دولنا، والعمل مع شركائنا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والإصرار على ضرورة تحقيق الضمانات الكاملة والكافية تجاه برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية».

وأشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية قام من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والنماء والازدهار والرفاه لمواطني دول المجلس، فهم ثروتنا الأساسية وبهم تتحقق الرؤى والآمال، مؤكدا ثقته في حرص الجميع على المحافظة على هذا الكيان وتعزيز دوره في الحاضر والمستقبل.

وقال العاهل السعودي: «إن الله عز وجل حبا دولنا بثروات بشرية وطبيعية عززت دورها الحضاري في المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تسخير طاقاتنا لخدمة شعوب المجلس والحفاظ على أمن واستقرار دولنا والمنطقة».

وأكد أن السعودية تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، مشددا على أن القضية الفلسطينية تحتل مكان الصدارة في اهتماماتها وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وناشد العاهل السعودي المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين وللشعوب المحبة للسلام.

وأشار إلى أن دول التحالف حرصت بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره، كما عملت دول التحالف على إعادة الأمل للشعب اليمني من خلال برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، كما تواصل تلك دول دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.

ودعا العاهل السعودي لحل سياسي يُخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة سوريا وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها، كما أكد حرص السعودية على بناء علاقات متينة واستراتيجية مع الشقيقة العراق التي تشكل ركناً أساسياً في منظومة الأمن العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية