x

الخشت: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى ساحات للكراهية ومنصات للشائعات

الأحد 09-12-2018 12:23 | كتب: محمد كامل |
رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت من وسيلة للتقارب بين الناس ونشر المعرفة إلى ساحات للكراهية، وخنادق يتحصن بها اصحاب كلمات الحقد، ومنصات نشر الشائعات والأكاذيب.

وقال الخشت، خلال رؤيته التي تم طرحها في قمة المعرفة بدبي،: «البعض يظن أن العوالم الإفتراضية هي العالم الحقيقي، بينما هي لا تعدو أن تكون عوالم من الوهم الذي يصنعه الجانب المظلم من الطبيعة البشرية»،مشيرا إلى ضرورة امتلاك مراكز صناعة القرار في العالم الشجاعة والقدرة على تنظيمها من خلال وضع قواعد وحدود للتعامل عليها طبقا لمسؤولية الكلمة.

وتابع الخشت:«هل سياتي يوم يتحول فيه هذا العالم الافتراضي إلى عالم يعكس الواقع ويعبر عنه»،قائلا :«

أعلم أن لها مميزات كثيرة بجوار شرورها الأكثر، لكن مميزاتها تتوقف عند حدود من يستخدمها من العقلاء، ولذا يجب أن تفكر الحكومات في وضع خطة عمل تهدف إلى مكافحة الأخبار المزيفة وكلمات الكراهية والحقد التي تخرج من أفواه قد تكون مريضة«.

وأشار الخشت إلى رؤية فيديريكا موجيريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وهي :«إن الديمقراطية السليمة تعتمد على نقاش مفتوح وحر ونزيه، ومن واجبنا حماية هذا الفضاء وعدم السماح لأي شخص بنشر المعلومات المضللة التي تمثل وقودا للكراهية والانقسام وعدم الثقة في الديمقراطية».

وشدد الخشت، على ضرورة وضع قواعد للممارسات على وسائل التواصل الاجتماعي، وطرق اكتشاف الأخبار المضللة، والحسابات المزيفة على الإنترنت، وفضح وعقاب الذين ينتحلون شخصيات ومناصب مزيفة، فضلا عن رصد وتتبع لكل اصحاب منصات الكراهية والشائعات والأخبار المزيفة،بالإضافة إلى وضع تشريعات قانونية رادعة، وتنفيذها بكل صرامة على الذين ينتهكون هذه القوانين والقواعد.

على الجانب الآخر شارك رئيس جامعة القاهرة في افتتاح معرض الأهرام العقاري بدبي والذي حضره الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بدعوة من عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام.

رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي

رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية