يعقد في الخامسة عصر الأحد، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مؤتمرًا صحفيًا لإعلان إشهار اتحاد «ستريت وورك أوت»، وإعلان تنظيم مصر للمرة الأولى بطولة العالم لـ«ستريت وورك أوت» تحت سفح الأهرامات، وبمشاركة 20 دولة أجنبية ممثلة لقارات العالم الخمس.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من قادة المجتمع سياسيًا ورياضيًا واجتماعيًا، في ظل التفهم لأهمية إنشاء اتحاد رياضي بفكر جديد، لتبنى رياضات يمارسها الشباب في الشارع والنادي والحدائق العامة، وليكون الاتحاد إحدى حلقات الوصل بين الشباب والدولة في نقل الأفكار المستنيرة، ومحاربة التطرف، ودون تحميل الوزارة أعباء مالية، فضلًا عن الدور الإقليمي الذي يتطلع أن يمارسه الاتحاد في التواصل بين الشباب المصري والأفريقي، في ظل تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، وإعلان أسوان عاصمة الشباب الأفريقى.
من جانبه وجه إسلام قرطام، رئيس الاتحاد، الشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كوزير متحمس وداعم لإنشاء اتحادات رياضية جديدة، مشيرًا إلى أن لعبة ستريت وورك أوت، هي رياضة الجيل الجديد، في ظل الإقبال الكبير من الشباب عليها، مشيرًا إلى أن هناك 5 آلاف شاب مصري يمارسون اللعبة قبل إشهار الاتحاد، وأنه يتوقع بعد إنشاء كيان رسمي لها أن يتضاعف العدد أكثر من 5 مرات.
وأشار «قرطام» إلى أن أحد أهداف اللعبة هو محاربة العنف، ومكافحة الإدمان، بالإضافة لإزالة الحواجز بين الفئات المختلفة، وأخيراً محاربة التطرف، فضلاً عن أنها من وجهة نظره تساعد في حل كثير من مشاكل مجتمعنا الحالية.
وقال: «رياضة ستريت وورك أوت لا تحتاج إلى ميزانية أو إمكانيات ضخمة، ومن الممكن ممارستها في الحدائق العامة والشوارع، وبالتالى فهى تناسب الظروف المالية لكثير من الشباب، كما أنها رياضة جديدة نسبياً، فقد تم إنشاء الاتحاد العالمى للعبة في 2010، وتعتبر هذه فرصة عظيمة لننمى أنفسنا في تلك الرياضة وننتزع الصدارة والريادة حول العالم».
وأوضح أن الهدف من إقامة بطولة العالم تحت سفح الأهرامات، دعاية لمصر نحن بحاجة إليها، للمساهمة في تنمية السياحة بالتأكيد، خاصة أن المشاركين في هذه البطولة من بلاد مختلفة، بالإضافة إلى أن جميع الحكام أجانب، وتعمدنا تنظيم البطولة تحت سفح الأهرامات (الصوت والضوء) لتكون هذه البطولة دعاية جيدة للسياحة في مصر.
يذكر أن رياضة ستريت وورك أوت «street workout» رياضة جديدة بدأت تفرض نفسها، ويكثر الإقبال عليها من قبل الشباب، تمارس في الهواء الطلق خصوصا في الحدائق العامة.
واللعبة عبارة عن نظام من التمارين في عدة مستويات من الجهد المبذول التي تساعد على تعزيز الصحة وتطوير القوة والقدرة على التحمل، وتعتمد على استخدام وزن الجسم لتدريب قوة العضلات واللياقة البدنية واستخدام وزن الجسم لتدريب قوة العضلات واللياقة البدنية.
ويعتمد الاعبون على إبراز مؤهلاتهم الرياضية وخفة الجسم من خلال ممارستها سواء على الأرض، أو على قضبان مثبتة على شكل مرمى كرة القدم، ليقوم اللاعب بالتفنن في تجسيد حركات فنية، تتطلب جرأة ولياقة بدنية كبيرة.