ترددت أنباء عن وصول المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، إلى العاصمة القطرية الدوحة قبل عدة أيام، وشوهد، مساء السبت الماضى، فى أحد فنادق الدوحة بصحبة مقربين من العائلة الحاكمة فى قطر.
قالت مصادر إنه من المرجح توجه الوزير الأسبق إلى الدوحة طلباً للإقامة فى قطر، أو التوسط لدى السلطات المصرية من أجل رفع اسمه من قائمة المطلوبين دولياً من قبل «الإنتربول».
وكشف مسؤول حكومى مصرى، شارك فى وفد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، أثناء زيارته الأخيرة لقطر، أن رئيس الوزراء القطرى يدرس حالياً تعيين «رشيد» مستشاراً خاصاً له.
بينما قال مصدر مطلع بمجلس الوزراء المصرى إن «شرف» لم يكن على علم بوجود وزير مطلوب للمحاكمة أثناء زيارته للدوحة، مضيفاً أن «رشيد» لم يشارك فى أى اجتماعات حضرها عصام شرف.
ونفى المصدر علم الحكومة المصرية باختيار الوزير الأسبق مستشاراً خاصاً لرئيس الوزراء القطرى، وقال إن وجود رشيد فى الدوحة - إذا صحت هذه الأنباء - لا يعنى بالضرورة تعيينه فى هذا المنصب.
وأكدت مصادر مطلعة أن لجوء رشيد محمد رشيد إلى قطر يرجع إلى علاقته الوطيدة بالأسرة الحاكمة هناك، نظراً للشراكة التى جمعتهما فى عدة مشروعات استثمارية قبل أن يصبح وزيراً للتجارة والصناعة فى حكومة الدكتور أحمد نظيف.