x

الرئاسة الفلسطينية ترحب برفض الأمم المتحدة مشروع القرار الأمريكي ﻹدانة المقاومة

الجمعة 07-12-2018 02:09 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس محمود عباس أبو مازن يلقي كلمة فلسطين أمام الأمم المتحدة - صورة أرشيفية الرئيس محمود عباس أبو مازن يلقي كلمة فلسطين أمام الأمم المتحدة - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الأمريكي لإدانة النضال الوطني الفلسطيني.

وشكرت الرئاسة، في بيان، جميع الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الأمريكي، مؤكدة أنها لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني.

وفشلت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس، في تمرير قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين حركة حماس والمقاومة، ولم يتم اعتماد مشروع القرار الأمريكي لعدم حيازته على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة قد دعت إلى التصويت ضد مشروع القرار الأمريكي.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في وقت سابق، ضرورة التصويت ضد المشروع الأمريكي الموجه ضد حركة «حماس»، مشيرة إلى أنها على تواصل دائم مع المجموعة العربية والإسلامية، والعديد من الدول الصديقة، من أجل العمل على إحباط القرار الأمريكي.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، قد طالبت قبيل التصويت على مشروع القرار، بأن يتم اعتماد مشروع القرار بالأغلبية البسيطة وليس بأغلبية الثلثين، ما استدعى من رئيسة الجلسة طلب التصويت من الأعضاء أن كان تمرير مشروع القرار الأمريكي يحتاج إلى أغلبية الثلثين أم الأغلبية البسيطة.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح ضرورة حصول قرار واشنطن بإدانة حركة حماس على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.

وحصل قرار الجمعية العامة بخصوص ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء كشرط لاعتماد مشروع قرار واشنطن، على موافقة 75 صوتا مقابل اعتراض 72 دولة وامتناع 26 عن التصويت.

يذكر أن مشروع القرار الأمريكي يطالب بإدانة حركة «حماس»، وإطلاق الصواريخ من غزة، دون أن يتضمن أي مطالبة بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وردا على هذا المشروع، تقدمت أيرلندا وبوليفيا، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن تعديلات على مشروع القرار الأمريكي.

ويدعو مشروع أيرلندا وبوليفيا إلى تحقيق حل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية