x

شكرى: احتضان بريطانيا قيادات «الإخوان» غير مفهوم

الخميس 06-12-2018 21:56 | كتب: مصباح قطب |
وزير الخارجية المصري سامح شكري  - صورة أرشيفية وزير الخارجية المصري سامح شكري - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، حرص مصر على تحقيق حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية، قائم على المرجعيات الدولية ويؤدى لوجود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال، في لقاء مع أعضاء مجلس الأعمال المصرى الكندى، مساء أمس الأول، بحضور نحو 20 سفيراً أجنبياً، إن مصر تبذل جهوداً ضخمة لاستعادة الدولة الوطنية بليبيا، كإطار وحيد يحمى مقدرات الشعب، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى أصبح يعرف أن أطرافاً عديدة تتصارع في ليبيا للسيطرة على مواردها الغنية، وليس لحل مشاكلها، وفى المقابل ليس لمصر مطامح أو أغراض، لكنها تستمر في تقديم الدعم لليبيين لبناء توافق بينهم، وتتصدى للجماعات الإرهابية المنطلقة من هناك حتى لا تهدد أمن مصر وحدودها.

وأضاف شكرى أنه من البديهى أن مصر تقوم بكل ما يجب على الصعيدين التنفيذى والقضائى للوصول إلى الجناة في مقتل الباحث الإيطالى جوليو روجينى، لتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن القاهرة تتعاون بشكل غير مسبوق وبشفافية تامة مع إيطاليا، في القضية، لكن الأمر في النهاية قانونى وفنى ويجب احترام نزاهة الجهد القضائى المصرى. وأشار وزير الخارجية خلال الندوة التي أدارها معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى، إلى أن استمرار بريطانيا في استضافة قيادات من جماعة الإخوان، رغم كل ما قدمته القاهرة من أدلة وشواهد تثبت إضرارهم بمصر وشعبها، يمثل علامة استفهام، كما أن استمرار لندن في حظر الطيران العارض إلى مدينة شرم الشيخ أمر غير مفهوم أيضاً، أضر بشكل بالغ بالسياحة المصرية، لافتاً إلى أن ضحايا الإرهاب في أوروبا يفوق عددهم في شرم الشيخ والغردقة، مع ملاحظة أن مصر تقوم بجهد ضخم لتوفير الأمن لمواطنيها وللسائحين.

وأوضح شكرى أن سد النهضة، قضية معقدة وتتضمن فنيات كثيرة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، أظهر قدرة ومرونة، لكن في النهاية يجب الوصول لحل، لأن إتمام بناء السد سيضع مصر والسودان وإثيوبيا أمام موقف صعب، منبهاً إلى أن مصر تقترح حلولاً عملية وواقعية وعادلة وستستمر في ذلك للوصول لاتفاق مكتوب وملزم.

ونبه شكرى إلى أن موقف مصر والسعودية والبحرين والإمارات من قطر لم يتغير، لأن «الرباعية» لم تلحظ اهتمام الدوحة بمكافحة الإرهاب والتطرف، فيما لاتزال تحتضن القيادات المتطرفة، ويستهدف إعلامها القاهرة والرياض، ويعمل على الترويج للإرهاب، موضحاً أن دعوة قطر لقمة مجلس التعاون الخليجى جاءت طبقاً للمتعارف عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية