تصاعدت أزمة البوتاجاز فى عدد من المحافظات الأحد، ففى أسيوط واصل العشرات من سائقى سيارات النقل وأصحاب مستودعات البوتاجاز اعتصامهم، أمام مصنع بوتاجاز أسيوط بالمنطقة الصناعية فى بنى غالب، احتجاجاً على عدم تسلم حصتهم من الأنابيب منذ 3 أيام، واتهموا المسؤولين بالمصنع ومديرية التموين بالمحسوبية ومجاملة شركاِت تربطهم بها مصالح. وفى الإسكندرية، تمكنت مباحث التموين ومديرية الأمن من إحباط محاولة لتهريب أنابيب بوتاجاز إلى البحيرة، وتصاعدت الأزمة فى بعض المناطق، رغم تصريحات مسؤول بوزارة التموين عن زيادة الحصص بنسبة 40%.
أخبار متعلقة
وفى قنا، قطع عشرات المواطنين طريق «قنا- الأقصر» أمام قرية «الكلالسه» بمركز قوص، احتجاجاً على نقص الأنابيب وغياب الرقابة التموينية فى توزيعها، وكان اللواء محمد حليمة، مدير الأمن، قد تلقى إخطاراً بقطع بعض الأشخاص طريق «قنا - الأقصر» بمركز قوص. وتمكن المقدم عبدالفتاح جابر، رئيس مباحث مركز شرطة قوص من إقناع المحتجين بفتح الطريق بعد توقفه 4 ساعات ووعدهم بتوفير الأنابيب من خلال عمل كشوف تضم الأعداد المطلوبة لتوفيرها. وأكد الأهالى وجود عجز شديد فى أسطوانات البوتاجاز وغياب الرقابة التموينية فى متابعة توزيع الأنابيب بمختلف القرى والمراكز ما تسبب فى انتشار السوق السوداء وارتفاع الأسعار إلى 25 جنيها للأنبوبة.
وفى الجيزة، استمرت الأزمة فى بعض القرى رغم حدوث انفراجة نسبية، إلا أن بعض قرى العياط والبدرشين وأبوالنمرس شهدت وصول سعر الأنبوبة إلى 25 جنيهاً، واشتكى الأهالى من غياب الرقابة وترك السوق للباعة والسريحة للتحكم فى الأسعار، فى الوقت الذى نفى فيه وكيل مديرية التموين حدوث أى أزمة، مشيراً إلى عمل المصانع بكامل طاقاتها، ووجود الأنابيب داخل المخازن.
