فى 1909 وفى مدينة حماة لعائلة معروفة، ولد أديب الشيشكلى وتعلم فى المدرسة الزراعية فى سلمية، ثم المدرسة الحربية فى دمشق، والتحق بجيش المشرق الفرنسى، ثم انتقل للجيش السورى، وشارك فى معركة تحرير سورية من الفرنسيين سنة 1945، كما كان على رأس لواء اليرموك الثانى فى حرب 1948، ثم اشترك مع حسنى الزعيم فى الانقلاب الأول فى 30 مارس 1949، واختلفا فصرفه الزعيم من الخدمة، ولم يلبث أن عاد قائداً للواء الأول فى عهد سامى الحناوى، واشترك مع الحناوى فى الانقلاب الثانى فى 14 مايو 1949 لكنه لم يحقق فى الانقلابين تطلعه للسلطة ولما كان شقيقه النقيب صلاح الشيشكلى عضواً فى الحزب القومى السورى الاجتماعى، فقد سهل له ذلك إقامة صلات مع العقيد أمين أبوعساف والنقيب فضل الله أبومنصور وفى مثل هذا اليوم 19 ديسمبر 1949 قاد الشيشكلى انقلابا على سامى الحناوى ولما كان الشيشكلى مسيطرا على مجلس العقداء فقد حل هذا المجلس وألّف المجلس العسكرى الأعلى واعتقل رئيس الوزراء معروف الدواليبى ورئيس مجلس النواب وبعض النواب، فقدم رئيس الجمهورية هاشم الأتاسى استقالته وأذيع البلاغ العسكرى الذى جاء فيه أن المجلس العسكرى الأعلى وبناء على استقالة رئيس الجمهورية وعدم وجود حكومة فى البلاد سيتولى رئيس المجلس العسكرى الأعلى مهام رئاسة الدولة وجميع الصلاحيات التنفيذية وبعد استئثار الشيشكلى بالرئاسة منذ ديسمبر 1951 تصاعدت المعارضة ضده واندلعت مظاهرات حاشدة ضده واجهها بالدبابات والطائرات والقمع والقتل إلى أن اغتيل فى البرازيل عام 1964 على يد نواف غزالة.