تقيم مؤسسة البيت العربي بإسبانيا ومهرجان السينما الأفريقية بمدينة تاريفا(FCAT) دورة عن السينما والرقابة والديمقراطية في تونس ومصر، تشهد عرض عدد من أفلام الدولتين العربيتين في الفترة ما بين الثالث و20 يونيو المقبل.
كما ستتاح فرصة مشاهدة الدورة الكاملة للأفلام في إطار النسخة الثامنة من مهرجان السينما الأفريقية بتاريفا، الذي يقام في الفترة ما بين 11 و19 يونيو المقبل.
وسيعرض من تونس أفلام «التليفزيون قادم» للمخرج منصف ذويب وهو من إنتاج عام 2006 ، بجانب الفيلم التسجيلي «أبناء لينين» للمخرجة نادية الفاني (2007)، و«إدانة» لوليد مطر (2010)، و«عيشة» لوليد الطايع (2010)، و«من قرطاج إلى قرطاج» لخالد برساوي (2010).
وتختتم الأعمال التونسية بعرض «من البوعزيزي إلى سيدي بوزيد» للمخرج منير مسلم وهو من إنتاج 2011 ، والذي يتناول رحلة المخرج إلى منطقة سيدي بوزيد بعد عشرة أيام من الثورة التونسية لكي يرى إذا كانت الحياة قد تغيرت هناك بعد تضحية «بوعزيزي».
ومن مصر ستعرض أفلام «بصرة» للمخرج أحمد رشوان (2007)، و«ميكروفون» للمخرج أحمد عبد الله (2010)، و«عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوط (2008).
يذكر أن البيت العربي هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا.
وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.