قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي تربطني معه علاقة وطيدة منذ أن كان وزيرًا للدفاع، والتقيته مع وفد كنسي، وسمعته وتكلمت معه لساعتين، وشرح أمور كثيرة، ولديه قدرة كبيرة على الربط وتذكر الأرقام، ويتسم الرئيس بالهدوء».
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TeN»، مع عمرو عبدالحميد، أن «شخصية الرئيس السيسي تسمح بأن تكون علاقاته مع كل المصريين طيبة، ومنذ لقائي الأول به كان انطباعنا جيدًا، وذلك التقارب سمح بأخذ مراحل أخرى في العلاقة بما يسمح مع مسؤوليات الرئيس، وهناك ود متواصل معه وذلك نعمة من ربنا».
وفي سياق آخر، قال البابا إن «استقالة أسقف الكنيسة في ملبورن غريبة، ويبدو أن هناك بعض المشكلات هناك، والأنبا سوريال أخي في الرسامة الأسقفية سنة 97، وترهبن معي في دير الأنبا بيشوي، ويبدو أن هناك مشكلات مالية وإدارية، ونحاول حل الموضوع بشكل بسيط، وأعطينا مهلة لحل الموضوع حتى شم النسيم»، نافيًا وجود خلاف مع الأسقف مايكل، في فرجنيا، مشيرًا إلى أن «الاختلاف في تحديد المسؤوليات، والخلاف حول مسؤوليته عن 6 كنائس أم 6 ولايات، وعملنا أكثر من لجنة ولكنه رافض، وسيبقى الوضع كما كان في عهد البابا شنودة، وهو مسؤوليته عن 6 كنائس فقط».
وتابع أن «المباني الكنسية في الخارج حوالي 350، ونصفهم ملك للكنيسة، والمجلس الإكليركي لشؤون الكهنة المسؤول عن محاسبة أي كاهن إذا أخطأ، وهناك شروط معينة لمن يخدم في كنائس بالخارج»، مؤكدًا على رفضه لمناقشة قانون حماية الأقباط في الكونجرس الأمريكي، وأن الأقباط في حماية الله ثم الدولة المصرية.