توجه نحو 40 شخصية عامة إلى ميدان التحرير من بينهم وائل غنيم، الناشط السياسي، وعمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب الحالي، وعمر طاهر، الكاتب
الصحفي، ومعز مسعود، الداعية الإسلامي، ومصطفى النجار، النائب في مجلس الشعب، ومعتز عبد الفتاح، الكاتب الصحفي، ومصطفى حجازي، القيادي بحزب التيار المصري، لمحاولة وقف الاشتباكات بين قوات الجيش والأمن المركزي من جانب والمتظاهرين من جانب.
واعترض بعض المتظاهرين على وجودهم وطالبوهم بأن يتدخلوا لدى الجيش أولا لوقف «العنف من جانبهم» مقترحين هدنة لمدة 6 ساعات، وتراجع قوات الأمن لمسافة آمنة، والإفراج عن نحو 200 محتجز يؤكد المتظاهرون أن الجيش يحتجزهم بحديقة مجلس الشعب وأنهم يتعرضون للانتهاكات والتعذيب، وهو ما حدث بالفعل حيث توجه عمرو حمزوي ومعتز عبد الفتاح ومصطفى حجازي لقيادات قوة القوات المسلحة المتواجدة بشارع قصر العيني على الجانب الآخر من «الجدار العازل»، ليعرضوا عليهم مطالب المتظاهرين، بوقف العنف من قبل الجيش والشرطة، وتراجع القوات، والإفراج عن المتظاهرين المحتجزين.
