أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالنشيء من خلال توجيه طاقاتهم لما هو مفيد ونافع وغرس الثقافات النافعة والقيم المجتمعية الراسخة كالولاء والإنتماء وتزويدهم بكافة العلوم الحديثة مشيراً إلى أن شعار المرحلة القادمة في محافظة الشرقية سيكون موجه للعقول المستنيرة.
ووجه محافظ الشرقية بضرورة إستغلال كافة الإمكانيات المتاحة وتضافر جميع الجهود لتقديم برامج توعوية وتثقيفية للنشيء وتنميتهم لخلق جيل واعي قادر على البناء والتنمية.
ومن جانبه قال وائل الألفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أنه بالتنسيق والتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم نظمت إدارة الطلائع بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية مشروع المخيم الكشفي لتنمية المهارات الكشفية والتي تستهدف 200 طالب من كل مدرسة من الطلاب الغير كشفيين بالمدارس الإبتدائية وبحضور مدربين متميزين من الفرق الكشفية بمديرية الشباب والرياضة.
و أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من المخيم هو تنمية مبادئ الكشافة والتقاليد الكشفية لطلاب المدارس بالإضافة إلى تدريبهم وتزويدهم بالمهارات المختلفة من خلال تنفيذ ورش ثقافية ورياضية وفنية وكشفية ودينية وإسعافات أولية .
وفي سياق متصل وفي اطار خطة الدولة لتجديد الخطاب الديني والتواصل الدائم مع الشباب من رجال الدين نفذت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الآزهر الشريف ندوة دينية بعنوان «الوسطية منهج حياة»، للتعرف على التعاليم الصحيحة والمعتدله للدين الإسلامي وسبل تطبيقها في الحياة والإستفادة منها في تطوير وتقدم المجتمع ومناهضة العنف والتطرف الديني ودور الشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، بحضور 100 شاب وفتاة من مراكز شباب «الإبراهيمية وههيا وأبوكبير» وبمشاركة علماء من الآزهر الشريف بمركز شباب مدينة ههيا.