x

10 ملايين يورو من ألمانيا لاستكمال المتحف الآتوني في المنيا

الإثنين 03-12-2018 22:50 | كتب: تريزا كمال |
متحف إخناتون او المتحف الأتوني بمدينة المنيا - صورة أرشيفية متحف إخناتون او المتحف الأتوني بمدينة المنيا - صورة أرشيفية تصوير : سعيد نافع

تفقدت لجنة أثرية هندسية آخر مستجدات الأعمال بالمتحف الآتوني بالمنيا، الإثنين، تمهيدا لاستكمال أعمال المشروع، وذلك في أعقاب موافقة البرلمان الألماني «البوندستاج» على رصد مبلغ 10 ملايين يورو من ميزانية الحكومة الألمانية لعام 2019-2020 لاستكمال المتحف وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي.

وضمت اللجنة إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات والدكتور محمود مبروك، مسؤول العرض المتحفي، والدكتورة دليلة الكردانى، مدير المكتب الاستشاري المصمم للمتحف، وأحمد حميدة، مدير عام المتحف.

وناقشت اللجنة أعمال الإعداد لتنفيذ سيناريو العرض المتحفي الجديد، ووضع التصور النهائي له وإعداد قوائم للقطع المختارة، بالإضافة إلى تحديد مسارات الزيارة وتشطيبات المتحف واختيار فتارين العرض، وأنظمة الإضاءة وأجهزة الإنذار والتأمين من كاميرات وx Ray وإطفاء الحريق.

وقال المهندس وعد الله أبوالعلا، إن الأعمال الإنشائية للمتحف بدأت عام 2002 بمعرفة شركة المقاولون العرب، ولكن توقف العمل عام 2011 بعد أحداث ثورة يناير تأثرا بالأحوال الاقتصادية التي مرت بها البلاد والتي أثرت على موارد وزارة الآثار، حتى أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قرارا عام 2015 باعتماد مبلغ 40 مليون جنيها لاستكمال العمل بالمتحف.

وذكرت رئيس قطاع المتاحف، أن ذلك يأتي تتويجا لجهود وزارتي الخارجية ممثلة في السفارة المصرية في برلين ووزارة الآثار بالتنسيق مع الحكومة الألمانية وافق البرلمان الألماني «البوندستاج» على رصد مبلغ 10 ملايين يورو من ميزانية الحكومة الألمانية لعام 2019-2020 لاستكمال المتحف وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي.

يشار إلى أن فكرة إنشاء المتحف الأتوني بدأت في عام 1979 بعد إتمام اتفاقية توأمة بين مدينة المنيا ومدينة «هلدسهايم» الألمانية ليكون أحد أهم جوانبها الثقافية لعرض الفكر الديني لأخناتون وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة «أخت أتون» تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ومنذ عام 1979 حتى عام 1995 تم اختيار أكثر من موقع لإنشاء المتحف من بينها تل العمارنة ومدينة المنيا الجديدة حتى تم الاتفاق بين وزارة الآثار ومحافظة المنيا على تخصيص الموقع الحالي على الضفة الشرقية لنهر النيل لمدينة المنيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية