عقد وفدان رفيعا المستوى من حركتي «حماس» و«فتح»، الأحد، اجتماعا في القاهرة لبحث سبل المضي في تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.
ترأس وفد حركة «فتح» عضو اللجنة المركزية فيها عزام الأحمد، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية «صخر بسيسو وزكريا الأغا ومحمود العالول وأمين سر المجلس الثوري للحركة، أمين مقبول».
في المقابل، رأس وفد حركة «حماس» نائب رئيس مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي، «عزت الرشق ومحمد نصر من دمشق، ومحمود الزهار وخليل الحية ونزار عوض الله من قطاع غزة».
يأتي الاجتماع كتمهيد للقاء شامل للفصائل الفلسطينية يوم 22 ديسمبر الجاري، على أن يليه اجتماع آخر للإطار القيادي المؤقت لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والذي يبحث الاتفاق على رؤية فلسطينية مشتركة لإعادة هيكلة منظمة التحرير بما يتيح مشاركة حركتي (حماس) و(الجهاد) فيها».
وصرح مصدر مسؤول بحركة «حماس»، رفض ذكر اسمه، بأن «الاجتماع يناقش القضايا المعلقة بين الطرفين على رأسها إعادة هيكلة منظمة التحرير، تفعيلا لاتفاق القاهرة 2005، الذي نص على ضرورة إشراك حركتي (حماس) و(الجهاد) في الهيئة البرلمانية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير».
وواصل المصدر: «لهيئة واللجنة يتم تعيينهما من قبل منظمة (فتح) دون اعتبار للحركات ذات الثقل السياسي في الشارع الفلسطيني كحماس والجهاد».
كان وفدا «فتح» و«حماس» قد وصلا القاهرة، مساء السبت، تمهيدا لعقد الاجتماع بينهما.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، قد عقدا في 24 من الشهر الماضي اجتماعا في القاهرة اتفقا خلاله على العمل كشركاء والمضي في تنفيذ اتفاق المصالحة.