كشف هشام زعزوع، مساعد وزير السياحة، عن مخاوف من تراجع الثقة في المقصد المصري بسبب تكرار أحداث العنف والتي كان آخرها أحداث مجلس الوزراء.
أخبار متعلقة
وأكد أن الأسواق المصدرة للسياحة إلى المقصد المصري بدأت اتخاذ قرار إلغاء حجوزات على خلفية أحداث مجلس الوزراء، فيما أرسل بعض منظمي الرحلات استفسارات للشركات العاملة معها حول الحالة الأمنية في القاهرة، بينما كلفت وزارة السياحة مكاتبها في الخارج بدراسة ردود الفعل وكتابة تقارير رسمية لعرضها على منير فخري عبد النور، وزير السياحة.
وقال زعزوع إن زعزعة الثقة في المقصد المصري تعد «أخطر بكثير من إلغاء الحجوزات»، مشيرا إلى أن الوزارة كلفت المكاتب الخارجية في الأسواق الرئيسية بمتابعة تغطية وسائل الإعلام العالمية لأحداث مجلس الوزراء، وكذلك إجراء استطلاع رأي لموقف منظمي الرحلات بالنسبة للمقصد المصري.
وقال زعزوع لـ«المصري اليوم»، إن السياحة الثقافية، والتي تمثل من 20- 25% من السياحة الوافدة للمقصد المصري، ستكون الأكثر تأثرا بسبب تكرار حالات العنف والاشتباكات في القاهرة، متوقعا ألا تتأثر السياحة الشاطئية في البحر الأحمر بالأحداث الأخيرة.
فيما كشف ناجي عريان، عضو غرفة الفنادق، عن أن أحداث مجلس الوزراء الأخيرة «وجهت ضربة قاصمة لقطاع السياحة»، متوقعا خسائر للسياحة قد تصل إلى ما يقرب من «300 مليون جنيه يوميا».
وأضاف: «تلك الأحداث أدت إلى إلغاء بعض الحجوزات التي كان حجمها ضعيفا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي»، وتوقع عريان «ارتفاع معدل إلغاء الحجوزات».
كما كشف عريان عن مخاوفه من تكرار تلك الأحداث، مشيرا إلى أن ذلك يمكنه أن يقضي على موسم الشتاء السياحي، الذي يعد موسم الأمل بالنسبة للقطاع.
