أكد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، المحامي صبحي صالح، أنه لم يؤخذ عليه سوى ما قاله في لقاء بمؤتمر للتعريف بفكر الإخوان في أحد السرادقات بالعباسية، وأضاف أنه لا يقبل الاتهامات الموجهة له لأن «تصريحاته لم تذكر في أكثر من لقاء».
أخبار متعلقة
وأوضح أن «كل كتب الإخوان تعتمد على كل الخيارات الفقهية»، نافيا أن تكون الجماعة متعصبة لآرائها فقط أو أن تكون موجهة للفقه الإسلامي، رغم كونها «حركة إسلامية».
وقال إن حديثه عن زواج الإخوان المسلمين من الأخوات بمثابة «هزار مع الناس»، مؤكدا أن غير الإخوان عندما سمعوا ما قاله لم يشعروا بأن كلامه «إقصائي أو فاشي أو فيه تحقير للناس»، مؤكدا أن ما قاله «لو لم يعجب الناس، لم يكونوا ليصفقوا له».
وشدد صالح على أن «مصر لم تكن أبدا دولة علمانية، وعندما دخلها الإسلام صارت ولاية إسلامية داخل الدولة الإسلامية»، موضحا أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لم يسمعه جيدا عندما رفض أفكاره التي قال فيها إن مصر «يجب أن تكون دولة إسلامية»، مؤكدا أن «جماعة الإخوان المسلمين تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة، ولكن بالتدريج».
وردا على سؤال للدكتور خالد منتصر حول مصير من يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية إذا وصل «الإخوان» للحكم، قال صالح إنها «خيارات شعبية يجب أن توضع في نصوص قضائية ستطبقها السلطات المدنية».
من جانبها، هاجمت الإعلامية منى الشاذلي المحامي صبحي صالح أثناء حلوله ضيفًا على برنامجها، العاشرة مساء، بعد أن وصف صالح برنامجها بأنه «محكمة تفتيش» أقيمت له، مُنكرًا بقوله: «والله ما أعرف» أن تكون مُعدة البرنامج قد أخبرته بالضيف المناظر له، وهو الدكتور خالد منتصر، فيما أكدت له الإعلامية أنه قد «حلف باطلا»، كاشفة أنها كانت بجوار معدة البرنامج وهي تخبره بالضيف الذي سيشاركه الحلقة، فأكد لها: «ليس لدي مشكلة معه».
