يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد غد الاثنين، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2018» الذي يعد الأول في منطقة شمال ووسط إفريقيا.
ويعد المعرض من أهم المعارض على المستوى الأقليمى والعالمى، حيث يمثل ملتقى لتبادل الخبرات التكنولوجية بين المشاركين من الهيئات والأنظمة المختصة بالتسليح والصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم، كما يستعرض أعمال التطوير والتحديث الهائلة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية لتطوير مركز السوق المصرى في تجارة الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية والتى تعتبر جزء من خطة مصر في مكافحة الإرهاب ومنع المخاطر التي تهدد أمن الدولة، بل وتمتد هذه الجهود إلى دعم الخطط العالمية لتحقيق الأمن والإستقرار للدول، فضلاً عن تخصيص جناح للأمن ومكافحة الإرهاب لعرض أحدث المعدات والحلول التقنية التي تدعم التسليح ضد الإرهاب.
تمتد صالات المعرض على نحو 30 آلاف متر تم تقسيمها حتي تتسع لـ373 شركة عالمية عارضة من بينهما 42 شركة أمريكية 37 شركة فرنسية و28 من الشركات الصينية فضلاً عن 13 من الشركات الروسية، وتم تقسيم كل جناج وفقا لحجم المعدات المشاركة في المعرض والتي تتنوع فيما بين المعدات الثقيلة مثل المدرعات والمركبات العسكرية، وبين الأسلحة الخفيفة، المسدسات والرشاشات والمدافع الثقيلة والخفيفة، فضلا عن وسائل الميدان المساعدة كالنظارات الرؤية الليلية وأجهزة الاستطلاع والردارات.
وفيما بين التقسيمات والممرات- التي صممت في انسيابيه لتسهيل المرور للزائرين حيث من المتوقع حضور ما لايقل عن 10 آلاف زائر بما أعطي الفرصة لتصميم الأجنحة والتي تم تقسيمها وفقا 3 صالات كبيرة ومتسعة تقودنا إلى العديد من الأجنجة تشارك فيها 41 دولة من مختلف دول العالم- يقف العارضين داخل كل جناح من أجل وضع اللمسات النهائية لأسلوب تراص المنتجات التي تقدمها كل شركة على حدة ويسابقون الزمن من أجل جعل كل شركه منها تبدو بأفضل ما يمكن تقديمه.
ويعد المعرض الذي يقام للمرة الأولي في مصر إضافة إلى جوانب الثقل العسكري المصري وواحد من معايير التي تؤكد أن مصر دولة لها تمتلك القوة العسكرية سواء من نايحة المعدات التي تمتلكها أو قدرتها على التصنيع العسكري، وحتى على مستوي المهارات لقواتها والتي تعد جوانب متعددة للتقييم.
وقال أحد العارضين من جانب الشركات المشاركة، إن المعرض فرصة كبيرة للإطلاع على أحدث ما توصلت له الشركات العاملة في مجالات الصناعات الدفاعية والتي يمكن من خلالها إضافة أبعاد جديدة وخلق أفكار قد تقود ليس فقط إلى التطوير فيما هو قائم، ولكن أيضا للابتكار والخروج بعدد من المعدات الجديدة، موضحا أن هذا المعرض يعد فرصة أيضا من أجل التعاقد مع عدد من الدول وخاصة الأفريقية منها لتوقع العديد من البروتوكولات فيما بين الشركات المختلفة والدول التي يمكن أن تدعم قواتها بالعديد من المعدات الحديثة.