x

مواجهات «السترات الصفراء» والشرطة تتصاعد في باريس.. وماكرون يتوعد (صور)

السبت 01-12-2018 21:47 | كتب: وكالات |
  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب

  • تصاعد المواجهات بين متظاهري «السترات الصفراء» المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والشرطة في باريس تصوير: أ.ف.ب


تصاعدت مواجهات بين مئات المحتجين وقوات الأمن الفرنسية في قلب باريس التي شهدت إحراق سيارات وتكسير واجهات زجاجية وإقامة متاريس، وذلك على هامش تظاهرة جديدة لحركة «السترات الصفراء» التي تحتج على زيادة الضرائب وتراجع القدرة الشرائية، فيما علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال تواجده في الأرجنتين للمشاركة في مجموعة الـ20، مساء السبت، قائلًا إن «أعمال العنف في باريس غير مقبولة أبداً.. وسنتعرف على المحتجين وسنحاسبهم».

وشهدت أحياء باريسية، السبت، عدة أعمال عنف سُجل بعضها في محيط نصب قوس النصر في جادة الشانزيليزيه. وقرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بلغت حصيلة المواجهات 65 جريحا بينهم 11 رجل أمن، ومساء بلغ عدد الموقوفين 158 شخصا. وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن «صدمته» لما شهدته باريس من أعمال عنف. وأحرق متظاهرون عدداً من المركبات وحطموا محال تجارية. وحاصر المتظاهرون مقرا للشرطة في إحدى القرى النائية. واشتعلت الحرائق في أحد فنادق باريس في منطقة قوس النصر.

وشهدت العاصمة الفرنسية مساء تجمعات عند قوس النصر وشارع ريفولي وحديقة «تويلري» التي تعرّضت للتخريب على أيدي أشخاص لا يرتدون السترات الصفراء. ومع أولى ساعات المساء شهدت مناطق من العاصمة الفرنسية حرائق وتصاعد دخان وإقامة متاريس وأجواء تمرّد.

في غرب باريس، تشبّع الهواء بالغاز المسيل للدموع كما أحرقت سيارات وممتلكات عامة وسط كر وفر بين محتجي السترات الصفراء و«المخربين» وقوات الأمن في مناطق باريسية تشهد إقبالا للسياح والمتسوقين في موسم الأعياد.

كتب أحدهم على قوس النصر «السترات الصفراء ستنتصر» وكتب آخر على دار الأوبرا «ماكرون = لويس السادس عشر»، آخر ملوك فرنسا قبل الثورة. وقرابة الساعة الرابعة بعد الظهر خيّمت سحابة من الدخان الأسود الكثيف فوق ساحة دار الأوبرا في باريس وتم إحراق رافعة أمام مقهى «السلام» الفاخر وهتف متظاهرون «إنهضي يا باريس». وقطعت كل المداخل إلى المقهى بالمتاريس. وصاح أحد العاملين «المكان مغلق» قبل أن يسمح على مضض لامرأة وابنتها الباكية بالدخول.

في الشانزيليزيه انتشرت قوات الأمن بكثافة أبدى متظاهرون سلميّون خشيتهم من أن تطغى المواجهات على تحرّكهم. وقالت المتظاهرة شانتال وهي متقاعدة تبلغ 61 عاما متفادية الاقتراب من موقع المواجهات «قالوا لنا إن هناك مشاغبين أمامنا». واعتبرت أن على ماكرون «النزول من برجه لكي يفهم أن المشكلة ليست الضريبة بل القدرة الشرائية. أنا مضطرة للاستعانة بمدّخراتي طوال الشهر».

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، بحسب رويترز، في بيان أنها أحصت قرابة الثانية من بعد الظهر مشاركة نحو 75 ألف شخص في تظاهرات «السترات الصفراء» في مختلف أنحاء فرنسا السبت، أي أقل من التحرّكين السابقين. وفي بقية أنحاء فرنسا جرت التجمّعات بهدوء.

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية آنياس بيزون إن العنف الذي تشهده باريس اليوم، غير مقبول وإن محتجي «السترات الصفراء» عليهم أن يجاهروا بمعارضتهم للجماعات المتطرفة التي فرضت نفسها على مطالبهم المشروعة.

وأضافت لمحطة «بي.إف.إم»: «أود أن أسمع السترات الصفراء وهم يقولون إن هذا النوع من التظاهر استولت عليه جماعات متطرفة وإنهم لا يقبلون ذلك»، وحثتهم على تنظيم أنفسهم ليتسنى لهم بدء حوار مع الحكومة.

وفي نانت تجمع نحو خمسين شخصا من محتجي السترات الصفراء لمرتين على مدرج المطار، فيما اندلعت مواجهات وجيزة في ستراسبورغ (شرق). وسيطر متظاهرون على مركز تسديد رسم المرور في بيرتوس عند الحدود بين فرنسا وإسبانيا. وقُطعت الطريق السريعة التي تربط بين باريس وليون بالاتجاهين من وإلى ماكون (وسط) بسبب تحرك محتجي السترات الصفراء.

وفي تغريدة على «تويتر» ندد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير بوجود «1500 مخرّبا (...) وصلوا لافتعال مشاكل». وأوضح كاستانير أن عناصر الشرطة، المنتشرين بأعداد كبيرة لتجنّب الاشتباكات التي سجّلت خلال تظاهرة سابقة في 24 نوفمبر، يتصدون لهؤلاء «المشاغبين».

مع أولى ساعات المساء بلغ عدد الموقوفين 59 شخصا. وحاول متظاهرون ملثّمون ومقنّعون تخطي حاجز أقامته قوات الأمن للقيام بإجراءات التفتيش، بحسب الشرطة. وقالت مراسلة وكالة فرانس برس إنهم دخلوا الجادات المتاخمة. وقد تم تخريب مستوعبات النفايات وإحراقها. ووجد المتظاهرون الذين أتوا سلميا للاحتجاج مرتدين «السترات الصفراء» أنفسهم عالقين وسط المواجهات.

وأخضعت قوات الأمن المارة لإجراءات تفتيش مشددة، ودققت بهوياتهم وفتّشت الحقائب اليدوية. وتمت تغطية بعض الواجهات الزجاجية بألواح خشبية. وانتشر نحو خمسة آلاف رجل أمن في باريس التي من المتوقّع أن تشهد تظاهرة بدعوة من الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) وتجمعا احتجاجيا على زيادة الرسوم على الطلاب الأجانب.

وتواجه إدارة ماكرون موجة من الغضب الشعبي بدأ على أثر زيادة الرسوم على الوقود، لكنها اتسعت لتشمل مطالب تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام. وتحاول الحكومة بدون جدوى حتى الآن التحدث مع ممثلين لحركة «السترات الصفراء» التي سميت كذلك لارتداء المحتجين سترات مضيئة يتوجّب على كل سائق سيارة ارتداؤها إذا تعرّض لحادث. وتبدي الغالبية الداعمة للرئاسة قلقا متزايدا إزاء ردود الفعل على الموقف الرئاسي وبدأ البعض يطرح وقف زيادة الضرائب.

أما من جهة المعارضة، سواء اليمينية أو اليسارية، فتراوح المواقف بين داعم ومتوجّس. وخلال مشاركته في تحرّك احتجاجي في مرسيليا قال زعيم الكتلة البرلمانية لحزب «فرنسا المتمردة» اليساري المتطرّف جان لوك ميلانشون إن «البلد كله يتحرّك» داعيا ماكرون إلى «الرضوخ» لهذه «الثورة الشعبية والمدنية».

ودعا رئيس الوزراء إدوار فيليب ثمانية «ممثلين» للقائه في مكتبه الجمعة، لكن اثنين فقط حضرا خرج أحدهما بعد إخباره بأنه لا يستطيع أن يدعو كاميرات التلفزيون لبث اللقاء مباشرة. والسبت الماضي، أعلنت الحكومة أن مئة ألف شخص فقط شاركوا في الاحتجاجات، ما أعطى انطباعا بأنّ الاحتجاجات تضاءلت. لكن كثيرين أشاروا إلى أن خطاب ماكرون الثلاثاء أجج الاحتجاجات من جديد. وأعلنت الداخلية الفرنسية، مساء السبت، أنها ستزود قوات الأمن بالمعدات المناسبة لمواجهة أعمال العنف في باريس.

وأكدت الداخلية، بحسب فضائية «العربية»، أن قوات الأمن تواجه جماعات متطرفة جدًا. وأوضحت الداخلية، أنها تأمل أن تتمكن قوات الشرطة من استعادة الأمن بأسرع وقت ممكن. وسعى ماكرون لإخماد الغضب واعدا بإجراء محادثات على مدى ثلاثة أشهر حول الطريقة المثلى لتحويل فرنسا إلى اقتصاد قليل استخدام الكربون دون معاقبة الفقراء. كما تعهد إبطاء معدل الزيادة في الضرائب على الوقود إذا ارتفعت أسعار النفط العالمية بشكل سريع للغاية، لكن فقط بعد إقرار زيادة الضرائب المقررة في يناير المقبل.

لكن التصريحات التي أطلقها خلال الأسبوع الجاري أثارت غضب المحتجين ولم تقنعهم. ورد بعضهم بالقول «هراء» و«كلام فارغ» وبقوا متمركزين في بعض الطرق. وقال العامل يوان ألار (30 عاما) «نريد شيئا عمليا».

تتواصل الحركة الاحتجاجية بعد خمسة عشر يوما على انطلاقها مدفوعة بتأييد أكثر من ثلثي الفرنسيين وبنجاح عريضة «لخفض أسعار المحروقات» وقّعها أكثر من مليون شخص. وحشد اليوم الأول من احتجاج «السترات الصفراء» في 17 نوفمبر الفائت حوالي 300 ألف شخص في جميع أرجاء البلاد، فيما استمرت احتجاجات متفرقة خلال الأسبوع.

وفي مؤشر إلى الغضب المستمر تظاهر فرنسيون من ذوي الدخل المحدود، الذين غالبا ما يواجهون صعوبات مادية أواخر كل شهر، في مختلف مناطق البلاد. وقد سيطر متظاهرون على مركز تسديد رسم المرور في بيرتوس عند الحدود بين فرنسا وإسبانيا. وتبدي الغالبية الداعمة للرئاسة قلقا متزايدا إزاء ردود الفعل على الموقف الرئاسي وبدأ البعض يطرح وقف زيادة الضرائب.

استمرار الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود بفرنسا - صورة أرشيفية

استمرار الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود بفرنسا - صورة أرشيفية

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

الاحتجاجات في فرنسا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية