شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تلاميذ المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، بنشاط الزراعة، حيث ساعد الأطفال في زراعة الورود داخل التربة وجلس على الأرض وقام بـ«ري» الزهور.
أخبار متعلقة
وقال «شوقي»: «شعرت اليوم بالفخر بسبب وجودي وسط تلاميذ ومعلمي المدرسة المصرية اليابانية بالعبور»، مضيفًا «أثبتت الوزارة أن كل خططها يمكن أن تتحول لحقيقة على أرض الواقع، فالتعليم أصبح ممتعا للأطفال».
وأضاف أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة حاليًا لتحسين حال نظام التعليم المصري، مشيرًا إلى أن هناك مناهج جديدة وتدريبات أكثر تخصصًا للمعلمين، مؤكدًا «نحن قادرون على التغيير للأفضل، ولدينا خطة لأن يصبح عدد المدارس المصرية اليابانية في مصر ١٠٠ مدرسة».
من جانبه، قال ماسيكي نوكي، سفير اليابان في مصر، إن التعليم الياباني يتميز بأنه يدعم النمو الشامل للأطفال بما في ذلك القدرات البدنية والأخلاق، إلى جانب القدرات المدرسية.
وأضاف أن التعليم الياباني لا يركز فقط على حفظ المعلومات، بل أيضًا على تعزيز القدرة على التفكير والاستيعاب.
وأوضح أن التعليم الياباني يهتم أيضًا بالجانب النفسي والأخلاق، حيث يهدف إلى أن يكتسب الأطفال الأفكار والسلوكيات التي تجعل منهم مواطنين صالحين، مثل التعاون، ومراعاة مشاعر الآخرين، وتحمل المسؤولية، والالتزام بالقواعد والقوانين.
وأكد أن اليابان لن تدخر جهدًا في تقديم المساعدة لمصر، لافتًا إلى أن الدور الأساسي يقع على عاتق مصر، حيث إن التعليم له علاقة بالقواعد والأساسيات الخاصة بكل مجتمع، لذلك تود اليابان أن تستفيد مصر من التعليم على الأسلوب الياباني، ولكن بالشكل المناسب.
