تجددت الاشتباكات في شارع قصر العيني، مساء السبت، بعد نحو ساعتين من الهدوء، وتبادلت قوات الجيش والمتظاهرون قذف الحجارة وكرات اللهب، كما تجددت اشتباكات بالحجارة والشماريخ وقنابل المولوتوف في شارع الشيخ ريحان، المتفرع من قصر العيني.
وأقام المتظاهرون مستشفى ميدانيًا جديدًا في امتداد شارع الشيخ ريحان، خلف مجمع التحرير، ونقل إليه عشرات المصابين، بعضهم مصاب بطلق خرطوش، حسب أطباء في المستشفى.
وبدأت المحال التجارية إغلاق أبوابها في ميدان التحرير، الذي يشهد مظاهرة حاشدة يشارك فيها الآلاف، احتجاجًا على اعتداء قوات الجيش على المتظاهرين، منذ فجر الجمعة، وفض اعتصام مجلس الوزراء وميدان التحرير بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 9 متظاهرين، وإصابة المئات.
ورصدت «المصري اليوم» تبادل الرشق بالحجارة والشماريخ من قبل قوات الجيش، الذين تمركزوا على سطح إحدى العمارات في شارع الشيخ ريحان، أثناء وجود المتظاهرين في الشارع، وقد استخدم المتظاهرون إلى جانب الشماريخ والطوب، قنابل المولوتوف.
إضافة إلى ذلك، قال متظاهرون إنهم سلموا جميع الوثائق التي استطاعوا إنقاذها من المجمع العلمي المصري، الذي التهمته النيران، إلى القوات المسلحة.