فى إشارة إلى العلاقة بين «الكنبة والسلبية»، أطلق عدد من شباب ائتلاف الأصوات العائمة حملة «اترك الكنبة وكن إيجابياً»، حيث شكل عدد من النشطاء غير المنتمين لتيارات سياسية، الائتلاف، بهدف تحريك الكتلة الصامتة التى تشكل 54٪ من أصوات الناخبين ــ حسب آخر إحصاء تم إجراؤه على المشاركين فى الانتخابات.
الكنبة لعبت دوراً أساسياً فى البيان التأسيسى للائتلاف، وصحح الشباب من خلالها مفهوماً خاطئاً لدى العامة بأن السياسة إما «ترف» أو «خطر»، رغم أنها ترتبط بشكل وثيق برغيف العيش، ومستوى المعيشة، وضمان الحريات الشخصية، لذا قرر د. أحمد فؤاد أنور، منسق الائتلاف، إطلاق الحملة بهدف جذب التيار المتردد غير المنظم من خلال 1250 عضواً فى الائتلاف يتواصلون مع الجماهير ويشجعونهم على المشاركة فى الانتخابات، وقال: «الأصوات العائمة ستكون بمثابة المياه العذبة التى تستخدم لتحلية المياه المالحة فى الانتخابات».