x

البسطويسى: مشكلة مصر فى عدم التوافق بين المجلس العسكرى والقوى السياسية

السبت 28-05-2011 19:30 | كتب: محمد غريب |
تصوير : اخبار

طالب المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بضرورة وضع ضوابط لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.


وقال خلال مؤتمر تحديات التحول الديمقراطى، الذى نظمه منتدى البدائل للدراسات، الخميس ، إن مشكلتنا تتلخص فى عدم التوافق بين المجلس العسكرى والقوى السياسية، خاصة أن «المجلس» اقترح إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.


وأعرب «البسطويسى» عن عدم تخوفه من سيطرة «الإخوان» على مجلس الشعب، وتابع: «ما يقلقنى هو عدم توافر ضوابط اختيار الجمعية التأسيسية للدستور».. وتساءل: «كيف يتم اختيار برلمان يضم 50٪ عمالاً وفلاحين لتشكيل جمعية ستنظر إلغاء هذه النسبة؟».


وأوضح أن أغلب المشكلات بين القوى السياسية تم التوافق عليها، بما فيها مدنية الدولة، التى لم تعد محل خلاف مع التيارات الدينية.


ولفت إلى أن الإشكالية الأكثر أهمية هى الحديث عن وضع القوات المسلحة فى الدستور.


من جانبه، طالب الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بإجراء استفتاء شعبى حول البناء السياسى للدولة، وهل يتم البدء بالانتخابات البرلمانية أم إعداد دستور جديد.


ولفت «فرحات» إلى أن لجنة التعديلات الدستورية ضمت أحد ممثلى «الإخوان»، وقال إن ما حدث بمثابة تخطيط مسبق لتستأثر «الجماعة» بإعداد الدستور.


وقال الدكتور عمرو الشوبكى، مدير مركز البدائل للدراسات، إنه لا يجوز القفز على نتائج الاستفتاء والمطالبة باستفتاء جديد، حول ترتيب الأولويات، وطالب بإعداد مواد «فوق دستورية» تحمى مدينة الدولة وتلزم الجميع بقواعد اللعبة، وفق قوله. وأكد أهمية دمج القوى الإسلامية فى الحياة السياسية وعدم إقصائها.


وأوضح بدرو باسلير، منسق برنامج حوار الحضارات فى البرتغال، أن بلاده احتاجت إلى عامين بعد ثورة 1974 لتحقيق الديمقراطية.


وتابع: «بعد أول انتخابات عقب الثورة كان لدينا تصور أن القوى الراديكالية، ستسيطر على الحياة السياسية، لأنها كانت الأكثر انتشاراً فى الشارع، وحدث العكس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية