قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،أنها لم تستبعد مشاركة دول غربية في تدبير ما أسمته بالاستفزاز الأوكراني ضد روسيا عند مضيق كيرتش في البحر الأسود، وأضافت :كان ذلك استفزازا مقصودا ولا أشك أن بعض الشركاء في الغرب ربما شاركوا في التخطيط له، دون أن تسمي تلك الدول.
وأكدت أن خرق سفن حربية أوكرانية مياه روسيا الإقليمية مطلع الأسبوع الجاري، ليس محض صدفة ، لكنها ذكرت بأن دعم بعض البلدان ومحاولتها لتبرئة أوكرانيا ،في الوقت الذي تنتقد فيه روسيا، فإن هذا يعني تورطها في إحداث التوتر.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني بوروشينكو، في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": بأنه سيتم فرض قيود علي المواطنين الروس فيما اعتبر قراره بالأمر المبرر، وأضاف :لا يجب الهرع إلى المحلات التجارية لشراء عيدان الكبريت والملح، ولم تكن هناك أي قيود على سحب الودائع أو تنفيذ عمليات صرف العملات أو السفر إلى الخارج بالنسبة إلى المواطنين الأوكرانيين.
ودعا بوروشينكو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإخلاء سبيل العسكريين الأوكرانيين وضمان حرية عبور السفن الدولية في البحر، ومع احتدام الأزمة بين الجانبين الروسي والأوكراني، خاصة مع إعلان الأخير الأحكام العرفية اعتبارا من أمس لمدة 30 يوما، بسبب احتجاز القوات البحرية الروسية لـ3 سفن حربية أوكرانية كان على متنها 24 عسكريا ، حيث اعتبرت روسيا أن ما قامت به أوكرانيا خرقا لعبورها من البحر الأسود إلى بحر آزوف.
وفي ظل إعلان رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، بأن موسكو تعتزم التوجه إلى المؤسسات الدولية بشكوى ضد السلطات الأوكرانية ،فإن هناك محاولات دولية للتدخل لحل الأزمة سواء بدعوة ألمانيا للتدخل للضغط علي أوكرانيا للتهدئة.