أكد نبيل نعيم، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أن «الإخوان مشتركون بلا أدنى شك في مظاهرات فرنسا، وأن طريقة إدارة المظاهرات تنم على وقوف الجماعة خلفها»،.
وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لا ننسى أن هناك جزائريون وتوانسة ومغاربة من المنتمين للإخوان يسكنون عشوائيات فرنسا، وبالطبع فهم مشاركون في أحداث باريس العنيفة، التي يظهر فيها أسلوبهم وأفكارهم».
وأشار الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الإخوان في عمل قلاقل لماكرون رئيس فرنسًا، ردًا على الإعلان عن رغبته في تكوين جيش أوروبي موحد لمواجهة حزب الأطلنطي بعد تصريح ترامب الذي قال فيه (على أوروبا أن تدفع لنا ثمن حمايتنا لها)»، مضيفًا أن «الجماعة عبارة عن دُمية في يد الأمريكان يحركونها كيفما شاءوا وبأية طريقة دون أدنى معاناة»، حسب تعبيره.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات وأحداث شغب خلال الأيام الماضية، حيث يعارض المحتجون الضرائب التي طرحها «ماكرون» العام الماضي على «الوقود»، بغية تشجيع المواطنين على التحول لاستخدام وسائل نقل أقل ضررًا للبيئة.