x

مظاهرة بالإسكندرية في طريقها للمنطقة الشمالية العسكرية للتنديد بأحداث «الوزراء»

السبت 17-12-2011 19:02 | كتب: محمد عبد العال |
تصوير : حازم جودة

 

تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، مساء السبت، أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، متجهين إلى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر، وطالبوا برحيل المجلس العسكرى عن السلطة، وإقالة الحكومة، اعتراضا على أحداث مجلس الوزراء منذ فجر الجمعة.

فبينما انطلقت مسيرة حاشدة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، خرجت أخرى تضم العشرات من مقر اعتصام، ميدان فيكتور عمانويل، بسموحة باتجاه المنطقة.

كان العشرات من المتظاهرن قد احتشدوا، مساء الجمعة، أمام مقر اعتصام، ميدان فيكتور عمانويل، بمنطقة سموحة اعتراضًا على اعتداء الشرطة العسكرية على معتصمي مجلس الوزراء، والذي أدى إلى إصابة العشرات في صفوف المعتصمين.

«اكتب على سور الزنزانة.. حكم العسكر عار وخيانة».. «انتوا بتحموا المخلوع.. المصري فاهم مش مخدوع».. وغيرها من اللافتات التي رفعها المتظاهرون، منددين بالأحداث، ورددوا هتافات: «يا طنطاوي قول لعنان.. لسه الثورة فى الميدان»، و«مسرحية مسرحية.. والعصابة هي هي».

ووصف المتظاهرون اتهامات المجلس العسكري والحكومة، باقتحام بعض المتظاهرين مباني مجلسي الشعب والوزراء، بأنها «سياسة تلفيق الاتهامات» متبعة لـ«ثوار التحرير»، وأعربوا عن استياءهم من تصريحات رئيس الوزراء، حول أحداث الجمعة، واعتبروها استفزازية.

وطالب المتظاهرون بعودة الجيش لثكناته، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني توافقية تحظى بكل الصلاحيات، وفتح تحقيق فوري فى أحداث «الوزراء»، ومحاسبة المتورطين عبر تقديمهم إلى محاكمات عاجلة.

الناشطة السياسية ماهينور المصرى، المتحدث باسم «حركة الاشتراكيين الثوريين»، انتقدت بشدة طريقة فض الجيش اعتصامَ مجلس الوزراء، واعتبرتها أبرز دليل على انحراف مسار الثورة، وتوقعت فى الوقت ذاته اندلاع موجة ثورية أخرى خلال الأيام المقبلة ردًّا على ما سمته «انتهاكات مستمرة من جانب المجلس العسكرى تجاه الثوار».

محمد جمال، المتحدث باسم «الجبهة الثورية الشبابية» بالإسكندرية، وصف من ناحيته استخدام القوة مع معتصمي مجلس الوزراء، «ردة للخلف» من شأنها «تأجيج هوة الخلاف بين المجلس العسكرى والحكومة من ناحية والثوار فى مختلف ميادين الجمهورية من ناحية أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية