باشرت نيابة الدرب الأحمر تحقيقاتها فى واقعة استغلال عاملين أزمة أسطوانات الغاز وبيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة، أفادت تحقيقات عمرو نايل، رئيس النيابة، بأن العاملين خدعا صاحب مستودع فى الدراسة وحصلا على الأسطوانات لتوزيعها وبيعها بـ4 جنيهات على أهالى مناطق الدرب الأحمر وسوق السلاح، إلا أنهما قاما ببيع الأسطوانة بـ40 جنيهاً، بالإضافة إلى إخفاء الأسطوانات فى مخزن خلف مستشفى الحسين الجامعى.
قررت النيابة بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول، لنيابات جنوب القاهرة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهما تهم مزاولة مهنة دون ترخيص واحتكار سلعة وبيعها بأسعار مرتفعة عن المقررة، وتعريض حياة المواطنين للخطر. كشفت التحقيقات أن المتهمين حصلا على 65 أسطوانة غاز لبيعها وتوزيعها على أهالى الدرب الأحمر بـ4 جنيهات، إلا أنهما استغلا أزمة الانفلات الأمنى وقاما ببيع الأسطوانة الواحدة بـ40 جنيهاً، بالإضافة إلى وضع الأسطوانات فى مخزن خلف مستشفى الحسين الجامعى واستخدامها بطريقة سيئة، مما يسبب ضرراً على حياة المرضى والمواطنين. وأفاد محضر التحريات الذى أجراه النقيب أحمد التحيوى، معاون مباحث قسم الدرب الأحمر، والمرفق بمحضر التحريات، بأنه أثناء مروره فى دائرة القسم لتفقد الحالة الأمنية، تلقى عدة شكاوى من المواطنين بقيام شخصين ببيع أسطوانات غاز بأسعار مرتفعة، مستغلين أزمة الغاز، ودلت تحرياته على صحة ما ورد من معلومات وأن المسؤولين عن بيع الأسطوانات محمد عبدالعليم «46 سنة» وتامر محمد «33 سنة»، وألقى القبض عليهما وعثر بحوزتهما على 65 أسطوانة غاز داخل مخزن خلف مستشفى الحسين الجامعى، وبمناقشتهما اعترفا بحصولهما على الأسطوانات من مستودع فى الدراسة مقابل التوقيع على إيصال أمانة لتوزيعها وإعادة الأسطوانات إلى صاحب المستودع.
