ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، مجلس إدارة المركز القومى للبحوث، بحضـور د. محمد هاشم رئيس المركز، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمى، وذلك بمقر المركز القومى للبحوث.
في بداية الاجتماع، وجه «عبدالغفار» التهنئة للدكتور محمد هاشم لتعيينه رئيساً للمركز القومى للبحوث، متمنياً له التوفيق خلال الفترة المقبلة، مشيداً بالجهود التي بذلها د. أشرف شعلان خلال فترة توليه رئاسة المركز.
وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي يقوم به المركز القومى للبحوث في مجال البحث العلمى، مؤكداً ضرورة أن يقدم المركز مشروعات بحثية تلبى احتياجات المجتمع وتساهم في حل مشكلاته، وكذلك تتواكب مع أولويات الدولة خلال الفترة القادمة.
وطالب بضرورة إنشاء وحدة للتسويق بالمركز على درجة عالية من المهارة والإتقان تتولى مهام الترويج والدعاية والإعلام للمنتجات والمخرجات البحثية وبراءات الاختراع التي يقوم بها المركز على مستوى الشعب العلمية المختلفة وتسليط الضوء على النماذج المضيئة بالمركز؛ بهدف توعية المواطنين وإعلامهم بالخدمات والأدوار التي يقدمها المركز لخدمة المجتمع في مختلف القطاعات سواء الطبية أو الصناعية أو العلمية بما يساهم في تحقيق البناء المجتمعى بحيث يكون على درجة عالية من الوعى بأهمية البحث العلمى في مصر.
ولفت الوزير إلى أهمية تكثيف تمثيل المركز القومى للبحوث في المعارض والمؤتمرات العلمية خلال المرحلة القادمة بما يحقق الترويج لخدمات المركز وتسويقها وتوعية المجتمع بها، مطالبا بوضع تصور متكامل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؛ بهدف تنظيم رحلات وزيارات لطلاب المدارس من مختلف المحافظات بشكل دورى لتعريفهم بالمركز وإمكانياته المختلفة، مقترحاً تجهيز معمل أو أكثر داخل المركز كنموذج محاكاة لطلبة المدارس لمختلف المناهج والمقررات العلمية التي يدرسونها، وذلك في إطار خطة الوزارة 2030 لنشر الوعى المجتمعى بالبحث العلمى على مستوى الجمهورية.
واقترح «عبدالغفار» تنظيم مسابقة لطلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية لعمل أبحاث علمية مشتركة لتعليمهم آليات البحث العلمى بما يتناسب مع أعمارهم، وأن تكون مشتركة لتأهيلهم للعمل معاً كفريق واحد بحيث يكون كل مشروع بحثى يضم ما لا يقل عن 5 طلاب، على أن يمنح الفائزين جوائز مادية قيمة.
وطالب الوزير بضرورة التعاون والتكامل بين المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية؛ بهدف الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية وما تتضمنه من المعامل والأجهزة في كل منهما.
أحيط المجلس علماً بمذكرتى التفاهم بين المركز القومى للبحوث وكل من جامعة نينشيا بالصين، والينكروترون الكندى، وجامعة ساليرنو بإيطاليا. كما ناقش المجلس بعض الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة بالمركز.