دخل عشرات المتظاهرين، السبت، إلى مقر الجمعية العلمية المصرية، التي اشتعلت بها النيران يوم الجمعة، وجمعوا عشرات الوثائق والمخطوطات النادرة التي تحتوي عليها، وتعهدوا بتسليمها إلى وزارة الثقافة، إنقاذًا لها من الحريق والمياه المستخدمه في إخماده، فيما استمر أشخاص بلباس مدني وعسكري في قذف الحجارة من الأسطح المجاورة للمبنى.
ورصدت «المصري اليوم» عشرات الوثائق والمخطوطات النادرة التي كانت داخل الجمعية، بعضها تالف ومحترق، على رصيف بجوار الجامعة الأمريكية، في حماية عدد من المتظاهرين.
وقال أحد المتظاهرين إنهم يقومون بذلك «كي لا يتهمنا أحد بتخريب المنشآت العامة والمؤسسات، وحرصًا على المخطوطات والوثائق النادرة الموجودة بالداخل».