هاجمت كوريا الشمالية كل من أمريكا وكوريا الجنوبية بسبب انضمامهما إلى قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يدين وضع كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، ووصف موقع الدعاية الخارجية لكوريا الشمالية ،أوريمينزوككيري، هذه الأعمال باللاعقلانية التي تهدف إلى إنكار كرامة الآخرين ونظامهم والاستعداء، من شأنها أن تضع معوقات حول تحسين العلاقات الثنائية، وبناء الثقة المتبادلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ولا تساعد في دفع الأمور إلى الأمام.
وأضاف الموقع الشمالي، بأن انضمام كوريا الجنوبية إلى دول أخرى في تبني قرار الأمم المتحدة بأنه «خيانة»، وحث البلدين أن تضعا في حسبانهما أن التصرفات الطائشة في لحظة نادرة من التحسن في علاقاتهما مع كوريا الشمالية يمكن أن تجعل كل شيء يذهب سدى وأن من الأفضل لهما أن تتصرفا بشكل معقول.
من ناحية أخرى قال موقع ردد مياري، الكوري الشمالي إن انتقاد وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يهدف إلى «تشويه سمعتها» وهو «مؤامرة» لكسب تنازلات أحادية الجانب من بيونغ يانغ في محادثات نزع السلاح النووي من خلال الضغط.
وقالت الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم في الشمال، رودونغ سينمون، أن الانتقادات لسجل حقوق الإنسان لكوريا الشمالية ذلك بأنه تكتيك لتقديم تنازلات في محادثات نزع السلاح النووي بين البلدين.