x

أزمة «الوزراء»:الإخوان تنتقد تصريحات المسؤولين.. و«الوسط»: محاولة لإجهاض الثورة

السبت 17-12-2011 18:06 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : أحمد المصري

 

انتقدت جماعة «الإخوان المسلمين»، البيانات والتصريحات التي وصفتها بـ«المتضاربة» من الجيش والداخلية ومجلس الوزراء، وتلك «المستفزة» من بعض المسؤولين، حول أحداث الجمعة والسبت، أمام مجلسي الوزراء والشعب وشارع قصر العيني وميدان التحرير، فيما اعتبر حزب «الوسط» هذه الأحداث تعبيرا عن «نية مبيتة» لإجهاض ثورة 25 يناير.

وقالت جماعة «الإخوان المسلمين» في بيان، السبت، إن هذه التصريحات والبيانات «تثير البلبلة في الشارع المصري»، مشيرة إلى أنه «من المفروض أن يتم تعيين متحدث رسمي لكل مؤسسة ليصارح الشعب صاحب الحق في معرفة الحقيقة بكل ما يحدث بمنتهى الأمانة والصدق والدقة، فور وقوع أي حدث، كما أن الشعب يتطلع لرؤية الأفعال التي تؤدي للإسراع في تحقيق مطالبه التي ثار من أجل تحقيقها».

واعتبرت الجماعة، أن تكرار الحوادث المؤسفة في ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء بهذا المعدل الكبير، وفي أوقات شديدة الحساسية، وكثرة الضحايا والمصابين، تؤكد بأن هناك قوى يضيرها نجاح الثورة وتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وأضافت أن «هذه القوى لن تكف عن مؤامراتها ولن تيأس إلا بيقظة الشعب والتفافه حول مبادئه وتمسكه بحرياته وحقوقه».

وأشارت إلى أن «غياب الشفافية والتستر على نتائج التحقيقات السابقة هو الذي يغرى تلك القوى بالاستمرار في إثارة الفتن والاضطرابات فى البلاد، كما أن البطء في محاسبة المخطئين ومحاكمتهم يعد أيضا من عوامل تشجيعهم على الإفساد».

واتهمت الجماعة وسائل عديدة للإعلام المصري بأنها تقوم بدور هادم عن طريق «إثارة الفتن ونشر الرعب والفزع، وتصادم الإرادة الشعبية واختياراتها الحرة في الانتخابات النزيهة، وتحاول تشويه هذه الانتخابات، فى الوقت الذي كانت فيه هذه الوسائل الإعلامية تروج لنزاهة الانتخابات التي كانت تتم فى ظل النظام البائد، والتي كان الجميع يعلمون أنها مزورة تزويرا كبيرا».

وطالبت الجماعة، نواب الشعب أن يتدخلوا لدى المؤسسات المسؤولة «لإطفاء نيران الفتنة» والحفاظ على الأرواح وتهدئة المناخ، لاستكمال الانتخابات البرلمانية، والإقرار بحق الشعب فى التظاهر والاعتصام السلمى.

ودعت المعتصمين أن يباشروا اعتصامهم دون تعطيل للمرور أو المؤسسات الرسمية أو مصالح الناس للحفاظ على المظهر والجوهر الحضاري للثورة، وأن يوصلوا مطالبهم المشروعة خلال قنوات حضارية راقية وعلى الدولة أن تحدد جدول ووسائل تحقيق هذه المطالب.

في السياق ذاته، قال حزب «الوسط»، في بيان، إن الأحداث تنم عن «نية مبيتة» لإجهاض ثورة 25 يناير والالتفاف عليها، وتقويض مطلبها.

وأضاف أن «الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف إلى الأبد، وسيكسر إرادة المتربصين بثورة 25 يناير»، مؤكدا أنه «لن تعلو إرادة فوق إرادة الشعب المصرى أبدا».

وانتقد عصام سلطان، نائب رئيس الحزب فى بيان له، السبت، «فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية