x

حزب «الحرية والعدالة» يعقد أول اجتماع لمؤسسيه بالفيوم.. ويعلن «تمويله من أعضائه»

السبت 28-05-2011 15:37 | كتب: محمود عمر, محمد فرغلى |
تصوير : اخبار

عقد حزب «الحرية والعدالة» بالفيوم أول اجتماع لأكثر من 100 من مؤسسيه بنادي محافظة الفيوم، مساء الجمعة، للتعارف والتحاور حول تساؤلات الأعضاء المؤسسين.

وأكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، أمين الحزب في المحافظة، أن المرحلة الحالية من عمر الحزب هي الأهم لأنها مرحلة البناء، وشدد على أن الحزب إن كان ولد من رحم جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه أصبح الآن «ملكا لكل المصريين»، وطالب أبناء مصر بالتعاون مع الحزب ليبدأ البناء.

وأشار إلى أن «الحزب بذل جهودا كبيرة لمئات الخبراء والمتخصصين واستغرق مئات الساعات من العمل ليخرج برنامجه النهضوي بمرجعيته الإسلامية».

وأضاف أول أمين للحزب في الفيوم أنهم حريصون على تصحيح المفاهيم السائدة بأن السياسة لعبة «قذرة»، وأكد أن هذا «غير صحيح» لأن الغايات الكبرى لا تتحقق إلا بوسائل نظيفة و«سيقدم الحزب سياسة نظيفة مبنية على الأخلاق».  

وفي حوار مع الأعضاء والرد على تساؤلاتهم أكد عبد الرحمن أن «الحزب منفصل تماما عن جماعة الإخوان المسلمين منذ التقدم بأوراق تأسيسه ماليا وإداريا، واختيار قيادات الحزب كان في المرحلة الانتقالية فقط وهو اختيار استثنائي وبعدها ستنتخب مؤسسات الحزب كافة القيادات»، لافتًا إلى التنسيق مع الإخوان المسلمين في المواقف كبقية الأحزاب المصرية «لأن القرارات لن يأخذها إلا الحزب وأفراده».

وقال إن «الحرية والعدالة» يمد يده لكافة القوى الوطنية ومستعد للتعاون معها «بالرغم مما يُكال له من تهم»، معتبرا أن «عددا ممن يملكون وسائل إعلام يريدون فرض إرادتهم على الشعب»، متهما في الوقت ذاته من ينادون بالديمقراطية بالسعي للانقلاب عليها طالما تعارضت مع مصالحهم.

وعن مصادر تمويل الحزب أشار إلى أن «الأعضاء يمولون نشاط الحزب سواء بالاشتراكات أو التبرعات»، وأكد أن رسم العضوية للأعضاء الجدد قد تم تحديده بمبلغ 200 جنيه، والاشتراك السنوي 150 جنيها، إضافة إلى فتح باب التبرع للحزب حتى مليون جنيه وسيتم جمع رسم العضوية فور انتهاء الشهر الذي حدده القانون.

كما أكد على أن هياكل الحزب في المحافظة ومراكزها سيتم تشكيلها خلال الأيام المقبلة وسيفتتح مقر للحزب بكل مركز.

وأشار إلى أن إعلام الحزب سيؤدي دوره فور الموافقة على الحزب «وسيكون إعلاما مستقلا عن الإخوان المسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية