عقد مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة الممول من مرفق البيئة العالمي، والذي ينفذه جهاز شؤون البيئة، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبيرد لايف إنترناشونال، جلسة عمل خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي تحت عنوان قصة النجاح المصرية في دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة بقطاع الطاقة بالتعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء وبحضور وفود المؤتمر وممثلي المنظمات الدولية.
وبحسب بيان، الاثنين، تهدف الجلسة إلى التعريف بإجراءات دمج حماية الطيور الحوامة المهاجرة بسياسات وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وجهود الوزارة من خلال المشروع.
وترأس الجلسة الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزارة البيئة للتنوع البيولوجي، ومشاركة أسامة النوري، ممثل بيرد لايف إنترناشونال، والدكتور أيمن حمادة، مدير عام الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة والدكتور أسامة الجبالي مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة.
واستعرضت الجلسة الطرق والأدوات اللازمة لتنفيذ مفاهيم الدمج بين القطاعات المختلفة ومنها توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شؤون البيئة ومشروع صون الطيور الحوامه وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومتابعة تنفيذ التزامات الأطراف بها وكذلك رفع الوعي البيئى بأهمية الطيور المهاجرة وتقديم الدعم الفني لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على جميع المستويات وكذلك التعاون مع البنوك الدولية المانحة لتلك المشروعات.
الجدير ذكره أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر يسعي لتحقيق هذا المفهوم لتعميم مفاهيم وأطر حماية التنوع البيولوجي في القطاعات الإنتاجية والخدمية وهو ما يحقق استدامة أساليب حماية الطيور المهاجرة.