أوضح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أنه يتم خلال اليوم الثاني للمنتدى عقد عدة جلسات تضمنت عددا من الموضوعات حول أسئلة وأجوبة الموردين المتعلقة بأعمال الإنشاءات العامة من متطلبات المقاولين الأجانب، وخصائص الأعمال الكهربائية، والخبرة في بناء مرافق محطات الطاقة النووية بما في ذلك أعمال صب خرسانات الغلاف الخارجي لمبنى المفاعل، وكذلك الخبرة في تنفيذ أعمال المقاول العام والأعمال الكهربية، ومتطلبات نظم الحماية المادية للمنشآت.
ويتم من خلال مائدة مستديرة مناقشة القبول المجتمعي للطاقة النووية بمشاركة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والمنظمات المجتمعية، تضمنت مناقشة دور مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومشروعات الطاقة في مصر، والآثار الاقتصادية الكلية للمشاريع الدولية لبناء محطات الطاقة النووية، ومدى المعرفة بالطاقة النووية، وتجربة الصناعة النووية الروسية في مجال القبول المجتمعى للطاقة النووية، وكذلك تجربة تشغيل محطات الطاقة الذرية وتأثير المحطة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
كما يتم عقد جلسة أخرى حول أسئلة وأجوبة الموردين المتعلقة بالمعدات والمواد اللازمة لإنشاء محطة الطاقة النووية، والمدخلات ومواد البناء الأولية، المعادن ومنتجات الصلب والأنابيب،المعدات الصغيرة، وأيضاً مراقبة الجودة وشهادات الاعتماد ومتطلبات موردى المعدات والمواد، بالإضافة إلى خدمات المؤسسة العامة والمنتجات من خدمات التوظيف والاستعانة بمصادر خارجية، خدمات النقل، الخدمات الاستشارية، خدمات المكاتب.
من جانبها، قالت يوليا شيوينكوفيشكا، مدير تطوير الأعمال بشركة روساتوم للخدمات، إن الشركة ستتولى تدريب ٢٠٠٠ مصرى على تشغيل وصيانة محطة الطاقة النووية بالضبعة، وذلك ضمن الاتفاق الموقع مع مصر، والهدف هو نقل الخبرات للمصريين مثل ما حدث في العديد من المشروعات بالدول الأخرى.
وأضافت خلال كلمتها في منتدى الصناعة النووية، الذي يعقد بالقاهرة، اليوم الاثنين، أن «روساتوم» قدمت منح تعليمية في مجال الفيزياء والعلوم النووية لنحو ٤٣ طالبا مصريا، ويتم تأهيلهم للعمل في محطة الطاقة النووية بعد تخرجهم.
وأوضحت أن مهام «روساتوم» عند التعاقد على إنشاء مشروع للطاقة النووية ليس التنفيذ فقط، ولكن نقل الخبرات وإعداد الكوادر وتدريب العاملين حتى يتمكنوا من إفادة مجتمعهم.
وتابعت: أن «البرنامج النووي لدولة فيتنام تقرر تأجيله، وعلى الرغم من ذلك قمنا بتدريب وتدريس العلوم النووية لنحو ٣٠٠ طالب فيتنامي، وأصبح لديهم القدرة على استيعاب تشغيل وصيانة المحطات النووية».