وصف عدد من القضاة الاتهامات الموجهة إلى عدد من زملائهم المشرفين على اللجان الانتخابية بـ«تعمد توجيه الناخبين لصالح التصويت لمرشحين وأحزاب معينة» بـ«الاتهامات الباطلة والكلام المرسل». ووصف المستشار إسماعيل البسيونى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية الأسبق، الاتهامات المثارة حول تدخل القضاة بـ«الباطلة، التى تنال من هيبة القضاء، إذ إنهم ليست لهم مصلحة للتأثير فى النتيجة أو على الناخبين، خاصة أنهم بلا ميول سياسية أو طائفية». وقال: «من يشكك فى نزاهة القاضى أو فى إشرافه يحاول تعكير صفو الاستقرار، والحيادية التى شعر بها الجميع بشهادة العدو قبل الصديق». وأشار «البسيونى»، إلى أن مراحل الانتخابات تتم وسط مراقبة ممثلين لمنظمات حقوق الإنسان والمرشحين، وبالتالى فإن هذه الاتهامات «ليس لها أساس من الصحة».وقال المستشار عزت عجوة، رئيس نادى قضاة الإسكندرية، «هذا كلام مرسل ولا يوجد أى دليل على صحته سوى أقاويل المستفيدين منه والراغبين فى تشوية وجه الحقيقة».
وتساءل المستشار محمد سنجر، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية: «كيف يتهمنا بالتزوير وتوجيه الناخبين من طالبنا بإشراف القضاة على الانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة؟!».
وأدان المستشار عبدالمنعم السحيمى، رئيس نادى قضاة طنطا، ما تعرض له القضاة من هجوم، مشددا على ضرورة استقلاله والمرور بهذه المرحلة إلى بر الأمان.
وأكد أن «النادى» انتهى من إقامة غرفة عمليات وطوارئ مجهزة فى مقره لمراقبة الانتخابات التى تجرى فى المرحلة الثالثة لتأمين القضاة ومواجهة جميع المشاكل التى تواجههم. وأضاف أنه ستتم إضافة خط ساخن للربط بين رؤساء اللجان والقضاة لتلقى الشكاوى وإرسالها للجنة العليا للانتخابات.
وفى المنيا، أصدرت لجنة حزب الوفد بيانا، الجمعه، يستنكر الهجوم على القضاة، ووصفهم بأنهم «هيبة الدولة». وقال ياسر التركى، المتحدث الرسمى للحزب فى المحافظة، إن البيان طالب بحماية القضاة فى المرحلة الثالثة للانتخابات، وتوفير الأماكن الآمنة لفرز الأصوات، وزيادة عدد مندوبى المرشحين.