قالت أرملة العقيد الشهيد ساطع النعماني إن زوجها كان إجازة من العمل يوم 30 يونيو 2013، ولكنه لم يفارق قسم بولاق الدكرور حتى يوم 2 يوليو الذي وافق إلقاء «الخطاب الدموي» للرئيس المعزول محمد مرسي، حيث انفجر الشارع وأصيب زوجها الراحل بطلق ناري في رأسه.
وأضافت في لقائها مع برنامج «صبايا» على فضائية «الحياة»، مساء الأحد: «علمت بخبر الإصابة من صديقتي في أبوظبى، وعرفنا إن أهالي المنطقة نقلوه إلى المستشفى»، مشيرة إلى أن «الطلقة كانت محرمة دوليًا وأصابته بالعمى».
وتابعت: «الشهيد لم يعرف أنه أصيب بالعمى إلا بعد سفره لسويسرا لتلقي العلاج، ودخل في غيبوبة 50 يوما وخضع لجلسات الغسيل الكلوي 30 يوما، ثم أجرى 20 عملية جراحية في كل من سويسرا وإنجلترا، وكان وجهه يزداد تورما بعد كل عملية».
وأردفت: «الشهيد كان يعرف ولم يسأل عن طبيعة شكله بعد الحادث، وكان قويا ويلعب كرة القدم مع ابنه ياسين ودخل معه السينما حتى لا يشعره بأنه أعمى»، ودخلت في نوبة بكاء معقبة: «ياسين قال لي: الفرح خلاص راح من حياتي بعد ما عرف خبر رحيل والده».