أعلن نحو 3000 متظاهر ممن شاركوا في «جمعة الغضب الثانية» نيتهم الاعتصام في ميدان التحرير وأغلقوا الميدان أمام السيارات وشكلوا لجانًا شعبية على مداخله للتحقق من هوية الداخلين وتفتيشهم.
وكان مئات الآلاف شاركوا في جمعة الغضب مطالبين بوقف محاكمة المدنيين عسكريًا وسرعة محاكمة المتهمين من رموز نظام الرئيس السابق حسني بارك، وإعادة النظر في حركة المحافظين التي شهدت تعيين ضباط سابقين في جهاز مباحث أمن الدولة المنحل كمحافظين.
وتوافق المشاركون على مغادرة الميدان في المساء، وبدأت الجموع تغادر بدءًا من الساعة السادسة.
وبعد فتحه أمام مرور السيارات عندما تناقص عدد المواطنين داخله، أعاد المتظاهرون الذين قرروا الاعتصام غلقه من جديد حتى تنفذ مطالبهم، ورددوا هتاف «الجدع جدع.. والجبان جبان.. وإحنا يا جدع.. بايتين في الميدان».
وغابت القوات المسلحة عن الميدان طوال اليوم كما كانت أعلنت في الرسالة رقم 58 على صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تجنبًا لمحاولة البعض الوقيعة بين الشعب والجيش. كما غابت قوات الشرطة.
ولم تظهر أي قوات من الجيش أو الشرطة بعد إغلاق الميدان.
