x

«الديمقراطى الأمريكى»: تحسينات إدراية.. وحملات دعائية أقل فى المرحلة الثانية من الانتخابات

السبت 17-12-2011 16:44 | كتب: فتحية الدخاخني |

قال «المعهد الديمقراطى الوطنى» إن الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية «شهدت تحسينات إدارية، وحملات دعائية أقل أمام مراكز الاقتراع»، مشيداً باستمرار «حماس» الناخب المصرى.

وأضاف المعهد، وهو مؤسسة أمريكية غير هادفة للربح ترأسها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، إن «التصويت خلال المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات يظهر حماس المصريين المستمر لممارسة حقهم فى اختيار ممثليهم فى البرلمان فى أول انتخابات مصرية». وأشار المعهد، فى بيان أصدره السبت ، إلى أن وفدين من 32 خبيرا من 15 دولة تابعوا سير العملية الانتخابية خلال المرحلتين الأولى والثانية، وأكدوا «أن هناك تحسناً ملحوظاً فى الإجراءات اللوجيستية لإدارة العملية الانتخابية، من بينها فتح عدد كبير من مراكز الاقتراع فى موعدها، ووجود عدد محدود من الناس لمساعدة الناخبين، وقلة الحملات الانتخابية فى مراكز الاقتراع».

وقال وزير الدفاع البولندى السابق، وأحد أعضاء وفد المراقبين جانوس أونيسكيفيتش: «القضاة أدوا دورهم بمهنية وحيادية رغم التحديات التى واجهوها»، بينما أعرب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى السابق، جيمس شتاينبرج، عن إعجابه بحماس الناخب المصرى، وقال: «أعجبت بالتزام الشعب المصرى بجعل صوته مسموعاً فى هذه الانتخابات».

لكن المعهد، الذى يتم تمويل أنشطته من هيئة المعونة الأمريكية ومكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية، أشار أيضا إلى «حالة الفوضى التى سادت عدداً من مراكز الفرز عند تسليم صناديق الاقتراع»، وقال مسؤول العلاقات الخارجية بولاية ميسورى الأمريكية روبن كارناهان: «أحيى الشفافية فى الانتخابات، لكننى آمل فى أن تتم معالجة المخاوف التى أثارها القضاة بشأن مركزية عملية فرز الأصوات ونقل الصناديق».

وأوصى المعهد بأن يتم بحث كل السبل التى يمكن من خلالها فرز الأصوات فى مراكز الاقتراع، ونشر قوائم المرشحين والأحزاب فى أقرب وقت ممكن لإعطاء وقت كاف للأحزاب بتقديم شكاويهم قبل طبع بطاقات الاقتراع، ووضع نماذج لكيفية التصويت خارج مراكز الاقتراع لتسهيل العملية على الناخبين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية