انتهت فرق المكافحة التابعة للهيئة العامة للبترول ومركز مكافحة التلوث البترولى، أمس، من إزالة ومكافحة التلوث البترولى بالزيت الخام بشاطئ ضى القمر برأس غارب شمال البحر الأحمر بعد أن غطى التلوث بالبقع الزيتية مساحات كبيرة من الشاطئ.
كانت أجهزة وزارة البيئة بالبحر الأحمر رصدت تلوثًا بتروليًا بالزيت الخام بمنطقة شاطئ «ضى القمر» جنوب الشركة العامة للبترول برأس غارب، بمساحات متفرقة، وفور رصد التلوث البترولى قررت وزيرة البيئة تشكيل لجنة فنية للانتقال إلى رأس غارب لمعاينة التلوث البترولى الذى شهدته شواطئ المدينة، والمتمثل فى البقع الزيتية من الزيت الخام التى غطت مساحة كبيرة من شاطئ «ضى القمر»، على مساحات تغطى ٥٠٠ متر طولا، و3 أمتار عرضًا.
وتم التنسيق مع مركز مكافحة التلوث البترولى للبدء فى أعمال المكافحة والسيطرة على البقع الزيتية، وتم أخذ عينة من البقع الزيتية لتحليلها بمعامل جهاز شؤون البيئة بالسويس وبيان البصمة الخاصة بالشركة المتسببة فى حدوث التلوث لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجهة المتسببة فى وقوع التلوث، وتشكيل لجنة لتحديد القيمة المالية للأضرار التى لحقت بالبيئة البحرية بسبب التلوث بالبقع الزيتية.
وتبين أن التلوث عبارة عن زيت خام وصل إلى الشاطئ ما أدى إلى وجود شريط من التلوث جنوب الشركة العامة بمنطقة «ضى القمر» وبدء عملية رفع إزالة التلوث الزيتى.
وطالب أهالى رأس غارب بتحديد الجهة المتسببة فى التلوث البترولى، فيما حذرت جمعيات حماية البيئة من امتداد التلوث إلى مناطق الصيد ونفوق الأسماك والكائنات البحرية.