x

وزيرة البيئة في افتتاح تطوير رأس محمد: بداية لتطوير 30 محمية في مصر

السبت 24-11-2018 17:51 | كتب: منى ياسين |
وزيرة البيئة تفتتح تطوير محمية رأس محمد وزيرة البيئة تفتتح تطوير محمية رأس محمد تصوير : آخرون

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء المرحلة الأولى لأعمال تطوير محمية رأس محمد، وأكدت «فؤاد» أن أعمال تطوير محمية رأس محمد تشمل مرحلتين مشيرة إلى أن إفتتاح المرحلة الأولى تتضمن تجديد مركز الزوار بالكامل وتجديد قاعة العرض كذلك تجديد أماكن الخدمات التي تشمل بيع وعرض منتجات المجتمع المحلى بالإضافة إلى تطوير الكافتيريا والحمامات علاوة على إعادة تأهيل 12 م طولى من الطريق بالمحمية وأماكن الشواء ومركز لفصل المخلفات ووضع مظلات لزوار المحمية.

وأشارت إلى أن الاحتفالية أقيمت بالتعاون بين وزارة البيئة ومشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي. شمل الافتتاح جولة تفقدية لأعمال تطوير مركز الزوار واستعراض محميات سيناء الطبيعية ومكوناتها البيولوجية وتنوعها الفريد وما تتميز به من منتجات كذلك تم إستعراض سبل إدماج المجتمعات المحلية في أعمال تطوير المحميات فهي أساس أي تنمية مستدامة للمحميات الطبيعية.

وأكدت «فؤاد» أن إفتتاح أعمال تطوير محمية رأس محمد على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي رسالة للعالم وللأجيال القادمة بأهمية الموارد الطبيعية وأننا نبذل كافة الجهود للحفاظ على مواردنا وتنوعنا البيولوجى، مضيفة أن تطوير المحمية شمل تزويد مركز الزوار بعروض تقديمية لتعريف الزاوار بأهمية المحمية وتنوعها بأسلوب بسيط وأماكن خاصة بالأطفال وبالمجتمع المحلى كجزء اساسى من عملية التنمية المستدامة بالإضافة إلى القطاع الخاص وذلك لضمان زيادة أعداد السائحين واستهداف نوعية سائح مختلف يهتم بالبيئة وقيمتها ويحافظ عليها.

وأكدت أن أعمال التطوير حققت معادلة صعبة تمثلت في حماية مواردنا الطبيعية وإدماج المجتمعات المحلية ومعارفها وثقافتها وكافة الشركاء لضمان تحقيق تنمية مستدامة لمحمياتنا يساهم كافة الأطراف في حمايته مؤكدة على أن رسالة وزارة البيئة هي أننا جميعا أساس عمليات الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواردنا الطبيعية لنا وللأجيال القادمة.

وأشادت «فؤاد» بالتعاون الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة للبيئة وحمايتها وتاكيدها على أهمية الترويج للسياحة البيئية. وأوضحت أن إفتتاح المرحلة الأولى لتطوير محمية رأس محمد هي بداية لتطوير كافة المحميات المصرية والبالغ عددها ٣٠ محمية حيث تم إعداد العديد من الدراسات المتخصصة لعمليات التطوير لكل محمية، مضيفة أن تطوير المحمية شمل تزويد مركز الزوار بعروض تقديمية لتعريف الزاوار بأهمية المحمية وتنوعها بأسلوب بسيط وأماكن خاصة بالأطفال وبالمجتمع المحلى كجزء اساسى من عملية التنمية المستدامة بالإضافة إلى القطاع الخاص وذلك لضمان زيادة أعداد السائحين واستهداف نوعية سائح مختلف يهتم بالبيئة وقيمتها ويحافظ عليها. مؤكدة أن أعمال التطوير حققت معادلة صعبة تمثلت في حماية مواردنا الطبيعية وإدماج المجتمعات المحلية ومعارفها وثقافتها وكافة الشركاء لضمان تحقيق تنمية مستدامة لمحمياتنا يساهم كافة الأطراف في حمايته مؤكدة على أن رسالة وزارة البيئة هي أننا جميعا أساس عمليات الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواردنا الطبيعية لنا وللأجيال القادمة.

من جانبها أشادت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بأعمال تطوير محمية رأس محمد مؤكدة أنها أساس الحفاظ على اصولنا الطبيعية لخدمة السياحة الآن وفى المستقبل لأنها حق الأجيال القادمة وأن المستقبل سيشهد مزيد من التعاون بين وزارة السياحة ووزارة البيئة في الترويج للسياحة البيئية وتطويرها .
حضر الافتتاح وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط والأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي كرستيانا بالمر ووزير البيئة الأردني إبراهيم الشهاهدة، ورئيس لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب المهندس طلعت السويدي ورئيس لجنة السياحة بمجلس النواب عمرو سعد ورئيس هيئة المحميات الوطنية بحكومة بيرو بيدرو جامبوا ورئيس قطاع حماية الطبيعة بدولة الإمارات الشيخة سالم الزاهري والدكتور جين سمارت الرئيس الدولي لمجموعة الحفاظ على التنوع البيولوجي للإتحاد الدولي لصون الطبيعة وعيد دمهورك سفير الإتحاد الدولي لصون الطبيعة بمنطقة غرب آسيا وخليل عطية للمركز الإقليمي للمحميات ذات الطبيعة الخاصة.

على هامش المؤتمر قام عدد من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال إعادة تدوير المخلفات بعرض منتجاتها البيئية المصنوعة من مواد معاد تدويرها بالمعرض المقام، حيث عرضت جمعية الفيروز بالعريش مفارش وستائر وقبعات وحقائب تسوق مصنوعة من مخلفات الأغنام صوف وبواقى الأقمشة ومخلفات النخيل ،حيث تعد تلك المنتجات نتاج تشغيل أكثر من ٣٠٠ سيدة وفتاة من أجل دعم المرأة في مجال ريادة الأعمال وتعريف الجمهور بالتراث السيناوى وكيفية الإستفادة من المخلفات كموارد وعدم إهدارها .

كما شاركت جمعية النباتات الطبية بمدينة سانت كاترين بماكيت لفراشة سيناء الزرقاء التي تستوطن منطقة جبال سانت كاترين وذلك بإستخدام أغلفة الكتب والكراسات القديمة تم صنعها بأيدى الأطفال، حيث تحرص الجمعية على توعية وتثقيف الأطفال بالكائنات المحيطة بهم.

وقامت مؤسسة النافذة للفن المعاصر للتنمية بقرية الفخارين بمصر القديمة بتقديم منتجات من إعادة تدوير المخلفات الزراعية من شجر الموز وورد النيل وسعف النخيل وقش الأرز، حيث يتم تصنيع أكثر من ١٢٠ منتج من الورق يصلح لإستخدامات متعددة ،كما تقوم المؤسسة بتدريب جميع الفئات العمرية لإستغلال المخلفات الزراعية في صناعة الورق وخاصة ذوى الإحتياجات الخاصة من ضعاف السمع، وتأكيداً على الدور الهام للمرأة السيناوية في صناعة المنتجات اليدوية المتميزة قامت جمعية تنمية وحماية البيئة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء بعرض مجموعة من المنتجات البدوية كحقائب السوق المصنوعة من بواقى الأقمشة بهدف الحد من إستخدام البلاستيك ،حيث تعد جمعية تنمية وحماية البيئة بمدينة بئر العبدمن الجمعيات الرائدة التي تقوم بحملات للتوعية بأهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة بمنطقة شمال سيناء .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية