x

«مسافرون للسياحة»: 2019 العام الذهبي للسياحة الثقافية والمؤتمرات بالأقصر وأسوان

السبت 24-11-2018 11:21 | كتب: أيمن أبوزيد |
عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن «زيارة الأقصر وأسوان حلم يراود الكثير من السياح الأجانب، وهذا ما نلمسه خلال مشاركتنا في البورصات السياحية العالمية خاصة أن كل المدارس والجامعات في أغلب دول العالم تدرس الحضارة المصرية القديمة وهذا يجعل هناك حالة من الشغف والرغبة لزيارة آثار مصر».

وأضاف «عبداللطيف»، في تصريح له، أن «الصورة الذهنية عن مصر تغيرت عن الماضي بشكل إيجابي كبير جدا نتيجة لجولات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي برؤساء وزعماء العالم والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تمت مؤخرا وكذلك جهود وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والقطاع السياحي، وتواصله مع منظمي الرحلات بالخارج والمشاركة في الفعاليات والمعارض السياحية العالمية».

وأكد أنه «نتيجة لكل هذه الجهود فإن عام 2019 سيكون العام الذهبي للسياحة الثقافية وسياحة المؤتمرات بالأقصر وأسوان بعد 8 سنوات عجاف مرت بها السياحة المصرية عقب ثورة يناير وكذلك اختيار أسوان عاصمة الشباب الأفريقي في 2019 سيكون له دور كبير في تنشيط السياحة»، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات تؤكد على ذلك مثل عودة أسواق كثيرة كانت قد توقفت منذ فترة ومنها الدنمارك وأوكرانيا وإسبانيا وإيطاليا وأمريكا وجنوب أفريقيا وكوريا وزيادة عدد رحلات الطيران المباشر للأقصر وأسوان من العديد من الدول، هذا فضلا عن تعاقد عدد كبير من الأفواج من لبنان لقضاء إجازة نصف العام بالأقصر وأسوان.

وذكر رئيس الجمعية أن هناك نوعاً جديداً من السياحة بدأ يظهر بشكل قوي في محافظتي الأقصر وأسوان وهو سياحة المؤتمرات سواء المحلية والدولية ومنها مهرجانات سياحية وفنية واقتصادية وسياسية وكل هذا سيكون له دور كبير في زيادة الإشغالات الفندقية والإنفاق وزيارة المعالم الأثرية والتسوق، مضيفا أنه مع زيادة الطلب على الأقصر وأسوان وتنوع جنسيات السائحين وعدم الاعتماد على سوق واحد ارتفع معدل إنفاق السائح للأقصر وأسوان من 40 دولارا إلى 90 دولارا في الليلة الواحدة وهذا طبقا لبيانات البنك المركزي المصري المعلنة.

ولفت إلى أنه نتيجة للموسم السياحي الواعد لابد من الاهتمام بشكل أكبر بالبنية التحتية بالأقصر وأسوان من مرافق وطرق ومستشفيات وغيرها وكذلك توفير التمويل اللازم للفنادق والعائمات النيلية والمراكب النيلية حتى تطور من نفسها وترفع كفاءتها لتعود بقوة إلى أسطول النقل السياحي والفنادق السياحية، مشددا على ضرورة عودة قطارات النوم السياحية التي توقفت ومنها ما كان يتحرك من القاهرة إلى الأقصر مباشرة ويليها أسوان مع إدخال التحسينات والتطوير عليها ولا تكون على شكله القديم وعودة قطارات 84 و87 التي كانت مخصص للسياحة فقط وكذلك زيادة عدد رحلات الطيران الداخلي إلى الأقصر وأسوان أو الاستعانة بطائرات ذات سعة أكبر..

وأشاد «عبداللطيف» بتعاون وزارتي الري والسياحة في القضاء على مشكلة شحوط المراكب السياحية وإنشاء وتطوير موانئ ومراسي على النيل، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بسياحة النايل كروز بين القاهرة والأقصر وأسوان التي تهم الكثير من السياح خاصة الأمريكان والألمان، متوقعا أن ترتفع نسب الإشغالات خلال شهر ديسمبر من 80 إلى 90% وأكثر لأن هذا الوقت من العام يكون فيه أعياد الكريسماس ورأس السنة وإجازة نصف العام الدراسي مما يزيد الطلب على قضاء الشتاء في الأقصر وأسوان بشكل خاص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية