يفاضل مسؤولو النادى الأهلى، بين 4 مدارس مختلفة لتولى القيادة الفنية لخلافة باتريس كارتيرون، المدير الفنى للأهلى الذى تمت إقالته عقب الخروج من البطولة العربية. وتلقى الأهلى، العديد من السير الذاتية لعدد من المدارس المختلفة، واستقر المجلس على أربع سير ذاتية للمفاضلة بينها لإنجليزى، وإسبانى، وألمانى، وبرتغالى، لاختيار أحدهم لتولى المهمة، ضمن التغييرات الفنية الكبيرة التى يسعى الأهلى لإدخالها على الفريق خلال الفترة الحالية، ضمن سياسة تصحيح المسار، التى يسعى لتطبيقها مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب.
أخبار متعلقة
وأعلن مجلس الإدارة، أمس الأول، إقالة باتريس كارتيرون، المدير الفنى، وليندمان مخطط الأحمال، وقرر الإبقاء على محمد يوسف، قائماً بأعمال المدير الفنى، بصورة مؤقتة ومعه سيد عبدالحفيظ، مديراً للكرة، وجاءت تلك القرارات عقب تعادل الفريق مع الوصل الإماراتى، والخروج من البطولة العربية، ما أثارغضب الجماهير، خصوصاً أنها البطولة الثانية التى يخسرها الفريق فى أسبوع واحد، بعد ضياع حلم استعادة اللقب الأفريقى، والخسارة من الترجى التونسى بثلاثية نظيفة.
وفتح مسؤولو الأهلى، خطوط اتصال مع مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى، من أجل الاستعانة بخبراته فى دراسة السير الذاتية الأربع، وخصوصاً السيرة الذاتية الخاصة بالمدير الفنى البرتغالى، خاصة أن الأهلى يسعى للتعاقد مع مدير فنى أجنبى متميز يعيد العروض القوية والانتصارات الغائبة عن القلعة الحمراء، ويسعى المجلس، لعدم الوقوع فى خطأ التعاقد مع مدير فنى قد يتعرض للإخفاق فى المواجهات المقبلة.
وحدد مسؤولو الأهلى، عددا من الشروط والمواصفات الخاصة، التى يجب توافرها فى المدير الفنى الجديد، أهمها أن يكون حصد العديد من البطولات مع الأندية التى سبق أن أدارها فنياً، فضلاً عن أن يكون صاحب شخصية قوية، وأن يكون سبق له العمل فى الدوريات العربية أو الأفريقية، والتى ستسهم فى تسهيل مهمته فى العمل خلال الفترة المقبلة.
يأتى هذا فى الوقت الذى دخل فيه علاء ميهوب، بقوة ضمن الترشيحات ليكون المدرب العام، فى الجهاز الفنى الجديد، نظراً لقناعة محمود الخطيب، بقدراته الفنية والبدنية، وحسن اختياراته للاعبين.
واستقر الرأى داخل الأهلى، على أن تتم الإطاحة بمحمد يوسف، خارج الجهاز الفنى الجديد، وأن يستمر فى مهام عمله كقائم بأعمال المدير الفنى، فى الثلاث مباريات المقبلة أمام المقاولون وبتروجت والجونة، حتى يكون تم الانتهاء من التعاقد مع المدير الفنى الجديد، ويكون وقتها قد عاد رئيس النادى من ألمانيا، لمباشرة عمله والانتهاء من الاتفاق مع المدير الفنى الجديد وجهازه المعاون، الذى سيشهد تغييرات كبيرة بما فيها الجهاز الطبى.
