أصيب 12 مواطنًا فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ35 لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وتوافدت الجماهير الفلسطينية إلى الحدود الشرقية إلى قطاع غزة للمشاركة في الجمعة الـ35 من مسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان «المقاومة توحدنا وتنتصر».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة -في بيان مقتضب- إن 12 مواطنا أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر طبية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج الفاصل شرقي المخيّم، فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من المواطنين المتظاهرين سلميا ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بالرصاص، بينهم طفل، وآخرين بالاختناق.
كما أصيب مواطنان في مواجهات شرق مدينة غزة وشرق بلدة جباليا، حيث وصفت مصادر طبية حالتهم بالمستقرة، ودأبت قوات الاحتلال على استهداف المواطنين الذين يتظاهرون منذ عدّة أشهر كل يوم جمعة على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح الآلاف منهم.
تأتي هذه المسيرات اليوم الجمعة بعد يوم واحد من نشر كتائب القسام لتفاصيل عملية خان يونس ونشرها لصور شخصيات الوحدة الخاصة التي شاركت في تنفيذ العملية تحت عنوان «مطلوبين».
كانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت لمشاركة جماهيرية واسعة اليوم الجمعة في مسيرات العودة على الحدود، مؤكدة ان مسيرات العودة مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي ولن تتوقف إلا بتحقيق الاهداف المنشودة وفي مقدمتها كسر الحصار بشكل كامل حتى قطاع غزة.
أعلنت الهيئة عن تضامنها الكامل مع أصحاب البيوت والمنشآت التي قصفها الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتها فضائية الأقصى، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تطمس الصوت للوطني المقاوم ولن تنجح في قتل الحقيقة.