اشتبكت قوات الجيش التي أخلت ميدان التحرير، وأحرقت خيام المعتصمين، مع مئات المتظاهرين أمام شارع محمد محمود، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، قبل أن تتراجع القوات إلى شارع قصر العيني باتجاه مجلس الشعب ومجلس الوزراء.
كانت قوات الجيش، قد فرضت سيطرتها على ميدان التحرير، وأخلته من المعتصمين، وأحرقت خيامهم واعتدت بالضرب على العشرات، ثم عاود المعتصمون تجميع أنفسهم وحاولوا دخول الميدان مرة أخرى.