أشعلت قوات الجيش التي اقتحمت ميدان التحرير، السبت، النيران في المستشفى الميداني، واعتقلت 3 من المصابين، كانوا متواجدين داخل خيمة المستشفى أمام مجمع التحرير.
ورفض الأطباء المتواجدون في المستشفى ترك الميدان إلا بعد وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، فيما ظهر العشرات من مرتدي الملابس المدنية برفقة قوات الجيش حاملين أسلحة بيضاء هددوا بها أطباء المستشفى وأجبروهم على ترك الميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه عناصر القوات المسلحة، 4 كاميرات تابعة لقنوات فضائية، من فوق عدد من العمارات المطلة على ميدان التحرير، والتي كانت تقوم بتغطية الأحداث في الميدان، وطاردت عدداً من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث.