قال السفير الكوري الجنوبي، في القاهرة، اليوم، يون يو تشول، إن الكوريين يقدرون دور مصر، خاصة في الإعلان المسمى بـ «إعلان القاهرة» الذي حصلت من خلاله كوريا على استقلالها من الاحتلال الياباني، في 27 نوفمبر عام 1943 في حضور فرانكلين روزفلت، رئيس الولايات المتحدة، وونستون تشرشل، رئيس وزراء المملكة المتحدة، والقائد العام تشان كاي شيك، من جمهورية الصين، الذين شاركوا في مؤتمر القاهرة بفندق مينا هاوس.
وأشاد السفير الكوري خلال حفل في حديقة الفندق الذي حضره الزعماء الثلاثة، بالعلاقات الثنائية مع مصر التي تستمر في التقدم والازدهار، مشيرا إلى أن إعلان القاهرة كان بمثابة إعلان الحرية والديمقراطية للشعب الكوري، كما أنه كان بمثابة الانطلاقة نحو التقدم، وكان المؤتمر شعاع الأمل للكوريين.
وأشار «تشول»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن الإعلان المأمول تحقيقه حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية سيكون بمثابة «إعلان القاهرة 2»، وأكد حرص الولايات المتحدة الأمريكية من خلال القمم المشتركة مع زعماء كوريا الجنوبية والشمالية حول نزع فتيل الأزمة والعمل على الاستقرار في الفترة المقبلة.
وشارك في الاحتفال سفراء دول الصين والقائم بالأعمال الأمريكي ونائب السفير البريطاني وسفير كل من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان وبنما والمغرب.
من جانبه، أشار الدكتور علاء فهمي، رئيس جمعية الصداقة الكورية المصرية، إلى دور الجمعية في دعم المبادرات التي تهدف للتعاون بين البلدين في كل المجالات خاصة الثقافية والتكنولوجية، موضحًا أن الاحتفالات الكورية على مدار أسبوع تتناول بداية عصر السلام للكوريتين «شمس مون المشرقة»، والمقارنة بين الأمثال الشعبية الكورية والعربية وتأثير الكي بوب على الدراسات الكورية وغيرها.