x

بالفيديو..صاحب شرارة أحداث «الوزراء» الدامية: «الضابط قالي أيوة أنا اللي باخطف المعتصمين»

السبت 17-12-2011 03:38 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : other

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيديو» للشاب «عبودي إبراهيم عبودي»، الذي بدأت به أحداث مجلس الوزراء الدامية، بعد اختطافه والاعتداء عليه «من قبل الشرطة العسكرية»، حسب قوله.

وقال «عبودي»، عضو رابطة مشجعي «ألتراس أهلاوي»: «إن الضابط والمجندين اعتدوا عليه بالضرب ساعة كاملة، لأنهم (ظلمة)، مشيرًا إلى أن ما حدث كان لمطالبته للضابط بإبراز هويته، «بعد أن تردد أن السيارة الموجود بها الضابط تختطف شبابًا من المعتصمين».

وأضاف «عبودي»، الذي ظهر في الفيديو، وقد تورم وجهه وأغلقت عيناه من الضرب المبرّح، أنه توجه لسيارة تردد أنها تختطف المعتصمين، وطالب الموجود بها بإبراز بطاقة هويته أو رخصتها، شارحًا له أن الناس تردد أن هذه السيارة تختطف المعتصمين.

وتابع أن الذي بالسيارة قال له «أنا ضابط»، وقال «عبودي»: «إنه أصر على طلبه، فرد عليه الضابط قائلا: (ماشي)».

وأكمل «عبودي» بأنه فوجئ بعد هذه الكلمة بـ«كتيبتين من عساكر من مجلس الشعب»، مما أدى لفرار جميع الموجودين بالمكان فيما عداه، حسب قوله، وحينها رد عليه الضابط قائلا: «أيوة أنا اللي باخطف المعتصمين، وضربني على رأسي وماحستشي بحاجة إلا وأنا في المستشفى».

وعلق «عبودي» على ما حدث معه قائلا: «اتصل بكتيبة وضربوني، علشان همّ ظلَمة».

كما أكد أحد أصدقاء «عبودي» صدق روايته قائلا: «كنا موجودين في مكان الاعتصام ورحنا نجيب طلبات للمعتصمين، فقابلنا أصحابنا اللي قالولنا على عربيات بتخطف المواطنين، ولما وصلنا للسيارة طلب (عبودي) رخص الظابط، اللي اتصل فلقينا كتيبتين، وحاولنا نتكلم مع الضابط رفع علينا سلاحه، وبقينا لوحدنا، وضرب الضابط (عبودي) بالمسدس على رأسه، ليحتجزنا المجندون بعدها، وسرعان ما أطلقوا سراحي، لكن (عبودي) خرج بعد ساعة».

يذكر أن «عبودي» هو أحد أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي»، وأحد معتصمي مجلس الوزراء، الذين أصروا على البقاء أمام مبنى المجلس عقب الإعلان عن تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، وذلك لمنعه من دخول المبنى وممارسة مهام عمله، اعتراضًا على اختياره.

شاهد الفيديو

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية