x

«الإفتاء»: نتخذ إجراءات حتى لا يضيع دم «أمين الفتوى» هدرًا

السبت 17-12-2011 00:12 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : سمير صادق

أعربت دار الإفتاء المصرية عن شديد أسفها وحزنها لما آلت إليه الأوضاع في مواجهات الجمعة بمحيط مجلس الوزراء، مما أدى إلى وقوع متوفين، منهم أمين الفتوى بالدار الشيخ، عماد عفت، ومصابون، مشددة على أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام، وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال «لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة».

ودعت دار الإفتاء في بيان مساء الجمعة الأطراف جميعًا إلى الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري، لمعرفة ملابسات الحادث الأليم، الذي راح ضحيته أمين الفتوى بالدار، مبينة أنها تدرس الإجراءات التي ستتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرا.

كما تقدمت الدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكدة أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف ، الذي كان دائما يسعي للصلح بين الناس، ولقد تجددت بفقده الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها، مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في بيانها أن الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بها، قضى نحبه أثناء مروره بالقرب من مجلس الوزراء، وقت اندلاع الأحداث الأخيرة مساء الجمعة.

يذكر أن الشيخ عماد عفت ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التى عمل بها مدير لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار في بداية تعيينه بأكتوبر 2003.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية